الرئيسية » الهدهد » “دُهشوا وكادوا يسقطون من مقاعدهم”.. رد فعل مسؤولين إسرائيليين بعد سماعهم حديث “ابن سلمان” عن قضية فلسطين

“دُهشوا وكادوا يسقطون من مقاعدهم”.. رد فعل مسؤولين إسرائيليين بعد سماعهم حديث “ابن سلمان” عن قضية فلسطين

فاجأ الصحفي بالقناة العاشرة الإسرائيلية “باراك رابيد” الجميع، بوصفه حال حاخامات ومسؤولين إسرائيليين عند سماعهم تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الأخيرة والصادمة للعرب والمسلمين بشأن القضية الفلسطينية.

 

ووفقا لتقرير القناة الإسرائيلية، قال “رابيد” حرفيا واصفا حال هؤلاء المسؤوليين “أدهشهم كلامه وفاجأهم حتى كادوا يسقطون من مقاعدهم”، حيث كان “ابن سلمان” متحاملا جدا على الفلسطينيين والرئيس محمود عباس بل إنه تبنى نفس الرأي الإسرائيلي.

 

 

 

يشار إلى أنه وفي واقعة تعكس “صهيونية” ولي العهد السعودي ومستوى التطبيع الذي وصلت له المملكة في عهده، كشفت قناة إسرائيلية مفاجأة صادمة بسردها تفاصيل اللقاء الذي جرى بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورؤساء المنظمات اليهودية في نيويورك.

 

وذكرت القناة العبرية “14”، أن “ابن سلمان” هاجم رئيس السلطة محمود عباس متهمًا اياه بـ”تفويت الفرص في تحقيق عملية السلام”.

 

وبحسب القناة، فإن ولي العهد السعودي اتهم قيادة السلطة بـأنها “فوتت الفرص ولم تقبل بالعروض التي قدمت لها.

 

وأضاف في لهجة غاضبة:”جاء الوقت بأن يقبل الفلسطينيون ما يعرض عليهم بعد 40 عامًا أو ليصمتوا ولا يتذمروا”.

 

وجاء ضمن تسريبات بن سلمان، قوله، إن “القضية الفلسطينية ليست ضمن أولويات الحكومة السعودية ولا الرأي العام السعودي، وهناك قضايا أخرى طارئة ومهمة يجب معالجتها مثل القضية الإيرانية”.

 

وأوضحت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، أنه “بعد أيام سوف يصل وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو إلى إسرائيل، الوسيط الجديد الذي يصر على إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، وأنه سوف يعرض عليهم تعويضات مالية مجزية مقابل عودتهم للمفاوضات بعد افتتاح السفارة”.

 

وأعلن ترامب، الجمعة، أنه قد يحضر افتتاح السفارة الأمريكية التي قرر نقلها من تل أبيب إلى القدس. وفي مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال: “ربما أذهب، أنا فخور جدا بهذا، القدس كانت موضوعا للوعود منذ سنوات طويلة كما تعلمون. الكثير من الرؤساء وعدوا بنقل سفارتنا الى القدس، قدموا وعودا انتخابية كثيرة لكنهم لم يملكوا الشجاعة لنقلها، أنا فعلتها ولذلك ربما أذهب”.

 

وكان السينمائي الإسرائيلي ـ الأمريكي المعروف حاييم سبان، قد كشف تفاصيل لقاء خاص جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير للولايات المتحدة الأمريكية.

 

ووفقا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، ذكر “سبان” أن ولي العهد السعودي يرى أنه قد حان الوقت لعلاقة جديدة بين السعودية وإسرائيل.

 

والتقى السينمائي الإسرائيلي، الأمير محمد بن سلمان في مأدبة عشاء خاصة أثناء زيارته الأخيرة، وأفصح لهم عن عزمه لتغيير صورة الإسلام والسعودية ويحلم بطبعة جديدة لـ”لورانس العرب”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““دُهشوا وكادوا يسقطون من مقاعدهم”.. رد فعل مسؤولين إسرائيليين بعد سماعهم حديث “ابن سلمان” عن قضية فلسطين”

  1. ان لم تكن عائلة ال سعود يهودية صهيونية فهي أعرابية أشد كفرا ونفاقا ،اللهم العن هذه العائلة النجسة وأَلْعَن من يؤيدهم من لحي بلاط الحمام الملكي اصحاب الدين الوهابي الذي شوه الاسلام .

    رد
  2. لم ياتي بجديد فاغلب الحكام العرب و معظم شعوبهم الخليجيه ترتمي في احضان الاسرائليين منذ زمن سحيق و لكن كان في الخفاء و الان اصبح في العلن ليس الا
    من قال ان العرب يوما دافعوا عن اي قضيه تخدمهم اولا قبل ان يتحدثوا عن قضية فلسطين
    منذ متي يحاول الحكام العرب رفع رؤوسهم من الرمال فكلهم خونه و مخنثين همهم المال و العز و القصور و الثراء و البقاء في السلطه حتي مماته اما طبيعيا او بالقتل
    هكذا عاشوا خونه متخاذلين هؤلاء هم العرب بشيوخهم و متدينيهم ايضا اللذين يبكون و ينتحبون في شهر رمضان نفاقا و رياءا و يفعلون كافة الموبقات من خمور و دعاره و فساد و سرقة اموال الناس و قتل و سفك دماء لا يوجد عنده كرامة ولا نخوه عندما يشاهد اطفال تقتل و نساء تغتصب من جنود اسرائلين لماذا؟؟؟
    لانه يفعل ذاللك في بني جنسه و من علي دينه ايضا فهذه هي غريزة القتل و الحقد الدفين عند العرب
    هكذا العرب عاشوا بين الخمر و النساء و الرقص و الغناء هذه هي حضارة العرب
    فلا تنتظر يا سيدي من هؤلاء الا الانحطاط و الانبطاح و قد جاء الان وقت اليهود و الامريكان ليرتقوا اكثر و اكثر علي انقاض العرب ليدوسهم هم و حكامهم بالاحذيه و ليسخروا منهم و من معتدقاتهم التي كانو يخشونها من قبل
    كانوا يخشون من توسع العرب عموما انه كره ازلي للعرب لم يفقهه العرب ابدا كما كرهه الغرب شعوب اسيا و كانوا ينعتون الصينين بالكلاب النتنه او الشعوب الصفراء و تعرضوا كافة اشكال العنصريه
    و لكن اين الصين الان و اين العرب؟؟؟؟
    ارغمت الصين امريكا و اسرائيل علي احترامهم بل و التقرب منهم لماذا هل لانهم شعرهم طويل او لعيونهم الزرقاء؟؟
    لا انه التطور في كل المجالات عسكريا و اقتصاديا حتي اصبح لها كلمة في حق الفيتو اما القوي العظمي
    بالعمل و الولاء لوطنهم و محاسبة الفاسدين ووضع الخطط الصحيحه لحل المشاكل و تقوية المجتمع ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و باحترام شعوبهم ايضا و جعل الاخرين يحترموهم ايضا
    قد تيقنوا الان من ان الحكام العرب ما هم الا سفله لم يدافعوا عن كرامتهم و عن كرامة شعوبهم و كرامة اراضيهم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.