الرئيسية » الهدهد » عندما يبلغ الفجور مداه.. إعلامي سعودي: مقعد الدوحة بالقمة العربية قد يُمنح للمعارضة القطرية تأديبا لحكومة قطر!

عندما يبلغ الفجور مداه.. إعلامي سعودي: مقعد الدوحة بالقمة العربية قد يُمنح للمعارضة القطرية تأديبا لحكومة قطر!

يبدو أن إعلام “ابن سلمان” قد وصل إلى درجة من الانحدار والفجور غير مسبوقة، ليخرج إعلامي سعودي محسوب على النظام، ويهذي بأن مقعد قطر في القمة العربية القادمة سيمنح للمعارضة القطرية، وكأن النظام السعودي هو الآمر الناهي بالمنطقة و”ابن سلمان” هو خليفة المسلمين.

 

وفي تغريدة تكشف مدى (الفجر في الخصومة) الذي وصل له الإعلام السعودي، دون الإعلامي محمد العثيم ما نصه:”تأديبا لحكومة #قطر وتضامنا مع الشعب القطري   قد يمنح العرب مقعد قطر في القمة العربية القادمة للمعارضة القطرية”

 

 

التغريدة التي فتحت على “العثيم” أبواب جهنم من قبل النشطاء، الذين أمطروه بالتعليقات اللاذعة والساخرة من “هرتلته”.

 

https://twitter.com/Qtraaaf15/status/979058159032700928

 

https://twitter.com/entaelhob1/status/979070394706604033

 

 

 

https://twitter.com/live779/status/979069676369014784

 

ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية وافتتاح دول الحصار لها بالفبركات والأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة، بات واضحا لكل ذي عينين أن هناك تنافساً محموماً بين الإعلام السعودي والإعلام الإماراتي وكتائب الذباب الإلكترونية في الجانبين على احتلال المركز الأول في التدني والوقاحة والسقوط في مستنقع الانحطاط بالهجوم على قطر ورموزها والتطاول على الأعراض وتحطيم كل الأعراف والتقاليد والأصول.

 

ولم يحسم هذا التنافس المحموم إلا ظهور حقيقة تحكم الإمارات في الإعلام السعودي، حيث أصبح يدار بـ “الريموت كنترول” ويتم توجيهه ليكون مجرد منفذ للأوامر التي تصدر من أبوظبي بل وحاول التفوق والزيادة عليها.

 

وبدا من اللافت للنظر أن الإعلام  السعودي حاول السير على خطى المثل الذي  يقول: “فاق التلميذ أستاذه” فاندفع في الإساءة إلى الأعراض بلا رادع، ففضلا عن مقالات الثلب وتغريدات التحريض هذه قناة تلفزيونية رسمية تفسح المجال في شاشتها لأحد الأشخاص ليسيئ إلى الأعراض، و برنامج بعنوان كأس لبن يمعن في التعدي على الحرمات ويعاد التغريد لحلقاته من قبل سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي الذي سبق أن أكد أنه لا يقدح من رأسه دون توجيه قائلا أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي الملك وسمو سيدي ولي العهد الأمين.

 

السلطات السعودية لا ترى حرجاً في تهجم إعلامها على قطر لا سيما بعد أن أصبحت الإمارات تتحكم بشكل واضح في السلوك الإعلامي السعودي، بعض الأخبار تنشر هناك ويعاد نشرها في السعودية وصور المسؤولين الإماراتيين تزايد حضورها بشكل بارز في الصحف السعودية، وهكذا أصبح الإعلام الإماراتي والسعودي كلاهما يغرف من وحل الأخلاق، فالإساءات الصادرة عن المملكة ليست إلا صدى وتكراراً لإساءات سابقة في الزمن قادتها الإمارات وأصبحت منهاجاً لكليهما.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “عندما يبلغ الفجور مداه.. إعلامي سعودي: مقعد الدوحة بالقمة العربية قد يُمنح للمعارضة القطرية تأديبا لحكومة قطر!”

  1. أيها البدون العربان شاربي البول جواري الصهاينة في كل الجزيرة العبرية الخنزيرة والى كل أعلامكم العاهر المأجور….لما كان برميل العار والزنى وزير خارجية النطفة قطر يصول ويجول في أروقة الجا معة العبرية لمنح مقعد سوريا الحضارة والتاريخ والتاريخ الكل كان يطبل ويزمر الا دولة الجزائر والعراق وخا صة بطريقها وكان كلامه من ذهب وأما ان دارت الدائرة على النطفة المجهولة قطر تباكيتم وتألمتم لهاكما تباكيتم على حلب وأدلب والغوطة فقط تكيلون الكيل بمكيالين فقط لمن كان عشيقا لأسرائيل وحليفها …تبا لكم يا عبيد اسرائيل و كل المطبعين لها

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.