يبدو أن “فوبيا الاغتيال بالسم” تحديدا هي أكثر ما يُقلق ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد هذه الأيام، أو تكاد تكون الهاجس الوحيد المسيطر عليه تماما ويظهر ذلك في عدة مقاطع مصورة له تعمد فيها سكب القهوة والمشروبات التي تُقدم له بالأماكن العامة.
ويظهر مقطع حديث متداول “ابن زايد” كعادته وهو يسكب فنجان قهوة قدم له بأحد النوادي، ما لفت نظر النشطاء لهذه الواقعة التي تكررت أكثر من مرة ودفعتهم لتخمين سبب ذلك.
حمود ريكي
يكب فنجان لقهوه..(يخاف يسممونه)
ملاحظه/هذه ليست المره الاولى
فقد افتعل هذا الامر من قبل في
عرس/وعزاء من قبل/ولم يتقهوى
اجل البيت متوحد والشعب خلفك يالخمام pic.twitter.com/3UP6mXOazr— بوغانم (@hassanalishaq73) March 25, 2018
ولفت النشطاء إلى أن هذه الواقعة ليست المرة الأولى، فقد فعل هذا الأمر من قبل في “عرس” وقبلها في “عزاء” ورفض تناول القهوة.
صحيح 👌منتبه بوغانم ماشاء الله عليك مايفوتك شي
— 🇴🇲أم سيف🇴🇲 (@omsaif197777) March 26, 2018
اللي يظلم ماعنده ثقه في حد حتى في نفسه هذا حمود ريكي وما ادراك ما حمود ريكي هو ينام وعيونه مفتوحة من الرعب
— HAlMannai (@HAlMannai5) March 26, 2018
الخاين يخاف من الخيانه يا ابو غانم
وهذا خاين لدينه و امته و شعبه
شلون ما بخاف
شيطان العرب لعنه الله عليه— ابو جيفارا (@IsakSoud) March 26, 2018
جعله السم الهاري اللي يفكنا منه ومن شره
— نشمية ❤️🇶🇦❤️ (@girlqa6ar) March 25, 2018
وظهر #شيطان_العرب “ابن زايد” في لقاء له منذ مدة وقد اصطحب معه موظفين تابعين له يحملان معهما مستلزمات الضيافة من قناني مياه وفناجين قهوة ومناديل ورقية، فضلا عن كميات قليلة من القهوة والشاي.
هذا الإجراء المُصنّف خارج أعراف وتقاليد الضيافة العربية، كان محط استغراب من الحاضرين، ورجح ناشطون أن يكون محمد بن زايد قد تلقى تعليمات مشددة من فريقه الأمني تقضي بعدم تناول الأطعمة والمشروبات خارج قصره.
هذه الترجيحات، وضعها مراقبون في خانة الخشية الموجودة لدى ابن زايد وفريق المقربين منه، من احتمال تعرّضه لمحاولة اغتيال عن طريق مادة مُسمّمة، بهدف التخلص منه بعد سيطرته على ذمام الحكم في الإمارات بانقلاب ناعم على أخيه خليفة بن زايد المغيب.
السلام عليكم اخواني واخواتي امكن الرجل مريض لابد نحسن الظن حفظ الله الجميع
يمكن باقي القليل من القهوه فالفنجان وكبه هذا عادي ما فيها شيء يالخسوف.