وجه الأكاديمي العماني والعميد السابق بجامعة السلطان قابوس، البروفيسور حيدر اللواتي صفعة قوية لنائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، كاشفا كذب ادعاءاته وتلفيقه وتزييفه للحقائق.
وفي محاولة سمجة لخلق تاريخ وحضارة مزعومة، نشر “خلفان” صورة لكشف أثري، زعم أنه كشف لمركز تسوق “مول” يعود لما قبل 3000عام تم كشفه في دبي.
اكتشاف مركز تسوق ( مول ) في دبي عمره 3000 عام…اقول انا ليش نحن هوبيس مولات pic.twitter.com/INNAXRJWwY
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) ٤ مارس، ٢٠١٨
ليرد عليه البروفيسور “اللواتي” كاشفا زيف ادعاءاته، مؤكدا بأن الكشف الأثري الذي ادعاه يعود لكشف أثري في مدينة “ليستر” البريطانية.
وقال “اللواتي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”من باب التوضيح، الصورة لحفريات من مدينة ليستر سيتي ببريطانيا حيث ينقب فريق من جامعة ليستر عن آثار لموقع الملك ريتشارد الثالث وليست لمول من مدينة دبي، تحياتي”.
من باب التوضيح، الصورة لحفريات من مدينة ليستر سيتي ببريطانيا حيث ينقب فريق من جامعة ليستر عن آثار لموقع الملك ريتشارد الثالث وليست لمول من مدينة دبي، تحياتي 😊@Dhahi_Khalfan
. pic.twitter.com/OMXNbOGF6S— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) March 5, 2018
وليست هذه المرة الاولى التي تقوم بها “أبو ظبي” بسرقة وادعاء حضارة وتاريخ ليس لها، فقد سبق وأن أثارت موجة غضب بعد تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا لعدد من الأشجار الضخمة (مقتلعة ومحملة بشكل منظم على سيارات الشحن)، قالوا إنها أشجار “دم الأخوين” النادرة التي لا توجد إلا في اليمن فقط وتحديدا بجزيرة سقطري التي تخضع لسيطرة شبه كاملة من قوات الإمارات باليمن.
واتهم النشطاء الإمارات وقاداتها بسرقة هذه الأشجار ونقلها للإمارات، ما اعتبروه تعدي على السيادة اليمنية وتشويه للطبيعة والتاريخ.
كما سبق وان سطت الإمارات على حضارة “ماجان” العمانية ونسبها لها، هذا فضلا عما أعلنته إحدى الصحف الإماراتية عن قيام فريق بحثي بالتنقيب عن حضارة منسوبة للإمارات في زنجبار العمانية.
عقوووول مريضة
فزادهم الله مرضا
ما يسمى مرض يقال عنه خنث جديد
وبارك الله فيكم وشكرا للبروفيسر
لاتعليق على المقال ليس بجديد سوف نسمع الكثير والكثير
واذا ابتليتم فاستتروا اي تاريخ يا ضاحي