الرئيسية » الهدهد » بعد أن فشلت في تشويه صورة قطر.. دول الحصار تلجأ لصحفيين إسرائيليين للقيام بالمهمة فتقع في شر أعمالهاّ

بعد أن فشلت في تشويه صورة قطر.. دول الحصار تلجأ لصحفيين إسرائيليين للقيام بالمهمة فتقع في شر أعمالهاّ

يبدو أن المسؤولين الإعلاميين في دول الحصار وكبيرهم الموجه المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني قد تأكد لهم الفشل وعدم قدرتهم في تشويه صورة قطر.

 

وفي هذا السياق، يبدو أن التوجه لصحفيين من الخارج في أمريكا وأوروبا كما هو معروف كان الطريق الأسهل، إلا أن الجديد هو لجوئهم لصحفيين إسرائيليين هذه المرة، في محاولة بائسة إلا انها لم تمر أيضا وتم فضح آلاعيبهم.

 

فقد زعم الصحفي الإسرائيلي بأن شيمون دافيد بأن “أخوة” في قطر قدموا دعما لجمعية إسرائيلية تدعى “انقذ قلب الطفل” بمبلغ 5 ملايين دولار خصصت لعلاج الاطفال الإسرائيليين في تل أبيب.

 

وقال “دافيد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” مرفقا بها صورة لطفل ادعى تقديم قطر مساعدات لعلاجه: ” شكرا للأخوة في قطر لدعمهم اللامحدود لجمعية (انقذ قلب الطفل) في تل ابيب وقد خصصت لأطفالنا بإسرائيل 5مليون دولار كميزانية خيرية شكرا من قلب”.

https://twitter.com/Shimon_Aviv/status/969990982388408320

 

لتجد التغريدة دخول كاسح في المنشن من الذباب الإلكتروني التابع للديوان الملكي السعودي وعدد كبير من الحسابات السعودية الشهيرة لتهاجم قطر وتتهمها بدعم إسرائيل.

 

وبالبحث عن مصدر الصورة والخبر، اتضح ان الصورة تعود لطفل أفغاني مسلم قامت إسرائيل بعلاجه، في حين أن الامر أيضا يعود لعام 2016.

 

واتضح أن مصدر الخبر هو موقع “المصدر” الإسرائيلي، حيث أشار إلى أن الرضيع الأفغاني اسمه “يحيى” كان يعاني من عيوب حادّة في القلب، وقدم إلى إسرائيل في حملة معقّدة بمساعدة جمعية إسرائيلية بعد أن رفض أطباء في الهند وباكستان إجراء جراحة له خوفا من أن يموت خلالها.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “بعد أن فشلت في تشويه صورة قطر.. دول الحصار تلجأ لصحفيين إسرائيليين للقيام بالمهمة فتقع في شر أعمالهاّ”

  1. وما زال ترنح النظام السلولي قائما ..بعارين ال سلول والتيس او الدب الداشر كما يطلق عليه العرب هناك مستمرا في استحمار شعبه واستحمار عبيده واللذين هم بدورهم يظهورن ثقافة الحمير لكل من يناقشهم !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.