الرئيسية » تقارير » وول ستريت جورنال تكشف: “ابن سلمان” هو المشتري الحقيقي للوحة “سلفادور مندي” بمبلغ 450 مليون دولار

وول ستريت جورنال تكشف: “ابن سلمان” هو المشتري الحقيقي للوحة “سلفادور مندي” بمبلغ 450 مليون دولار

كشفت صحيفة  “وول ستريت جورنال”  الأمريكية، عن أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي اشترى لوحة “سلفاتور مندي” أو “مخلّص العالم” للرسام العالمي ليوناردو دافنشي بمبلغ 450.3 مليون دولار الشهر الماضي وفق ما نقلت عن مصادر مطلعة على عملية البيع.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن هناك تساؤلات كثيرة أثيرت عما إذا كان “ابن سلمان” هو الذي اشترى اللوحة من خلال الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود الذي تجمعه به علاقة وثيقة خصوصاً أنه من غير المعروف عن الأخير هوايته باقتناء اللوحات الفنية، مؤكدة بأن تقارير استخباراتية أميركية أظهرت أن ولي العهد السعودي هو مشتري هذه اللوحة.

 

وقالت الصحيفة إن المبلغ الذي دفعه “ابن سلمان” هو أكبر مبلغ تمّ دفعه لقاء تحفة فنية على الإطلاق مشيرة إلى أن شراء اللوحة يأتي في لحظة سياسية مشحونة حيث يحاول “ابن سلمان” تقديم نفسه على أنه رجل الإصلاح المصمم على القضاء على الفساد في المملكة الغنية بالنفط.

 

وقالت الصحيفة إنها حصلت على هذه المعلومة من مصدر استخباري أمريكي ومصدر رفيع مطلع على “عالم الفن” السعودي، حسب قولها.

 

ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن المسؤولين الأميركيين راقبوا عن قرب نشاطات الأمير محمد بن سلمان لا سيما مع تحييده المنافسين له على العرش واعتقاله إياهم.

 

وقالت الصحيفة إنه في نهاية العام الماضي قام بن سلمان الذي كان يشغل منصب ولي ولي العهد السعودي بشراء يخت بقيمة 500 مليون يورو تزامناً مع تقشف وتخفيض للميزانية وخفض لرواتب الموظفين في المملكة.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “وول ستريت جورنال تكشف: “ابن سلمان” هو المشتري الحقيقي للوحة “سلفادور مندي” بمبلغ 450 مليون دولار”

  1. سافر عمرو بن لُحَيّ إلى الشَّام؛ فرأى أنَّهم يعبدون الأصنام والأوثان من دون الله؛ فأعجبه فعلهم وظنّ أنَّهم على الحقّ، وأنّ هذه الأصنام تُقرّبهم إلى الله زُلفى؛ فالشَّام هي موطن الأنبياء والرِّسالات. قَدِم عمرو بن لُحَي من سفره ومعه أول صنمٍ يدخل مكّة وهو هُبَل، ووضعه في جوف الكعبة وطلب من النَّاس التَّوجه لهذا الصَّنم بالعبادة؛ فأجابوه، وبعد ذلك لَحِق أهل الحجاز جميعهم أهل مكّة في عبادة الأصنام؛ ظنًّا منهم أنّ أهل مكّة أولى النّاس بالاتباع فهم ولاة البيت وأهل الحرم

    رد
  2. كنت متأكدا منذ البداية أن محمد سلمان هو من اشترى اللوحة من خلال بدر عبدالله فرحان .
    يبدو لي أن محمد سلمان سيكون غراب البين وغراب الخراب للمملكة .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.