شن الإعلامي والكاتب الصحفي الجزائري، سليم صالحي هجوما عنيفا على سياسات المملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان، وذلك على إثر ما كشفته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية حول مفاوضة السلطات السعودية لرجال الاعمال والأمراء المحتجزين بالتنازل عن 70% من ممتلكاتهم مقابل إطلاق سراحهم.
وقال “صالحي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” معلقا على الامر: ” نظام حكم أم عصابة مرتزقة؟ #السعودية #محمد_سلمان”.
نظام حكم أم عصابة مرتزقة؟ #السعودية #محمد_سلمان https://t.co/ePmM2MNbLI
— salim salhi (@salimsalhi) ١٦ نوفمبر، ٢٠١٧
وتساءل في تغريدة أخرى قائلا: ” أين #خادم_الحرمين_الشريفين #سلمان_ابن_عبد_العزيز من العبث والفوضى الخطيرة التي أحدثها ابنه #محمد_بن_سلمان في المنطقة؟”.
أين #خادم_الحرمين_الشريفين #سلمان_ابن_عبد_العزيز من العبث والفوضى الخطيرة التي أحدثها ابنه #محمد_بن_سلمان في المنطقة؟
:#السعودية#الخليج#مجلس_التعاون_الخليجي #دول_مجلس_التعاون_الخليجي #دول_الحصار#الأزمة_الخليجية pic.twitter.com/rB0LKPprlE— salim salhi (@salimsalhi) ١٦ نوفمبر، ٢٠١٧
وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لمراسلها في دبي سايمون كير، أن السلطات السعودية تفاوض المعتقلين على دفع أموال من ثرواتهم مقابل إطلاق سراحهم.
وأشار التقرير، إلى أن محاولة الحيازة على أملاك الأثرياء من الأمراء ورجال الأعمال هي محاولة من الحكومة لتعويض الخسائر التي تعاني منها خزينة الدولة.
ونقل “كير” عن أشخاص وصفهم بالمطلعين، قولهم إن الحكومة تعرض على الشخصيات التي اعتقلت في حملة الفساد تسوية مقابل حريتهم وخروجهم من “ريتز كارلتون” في الرياض، الذي حولته الحكومة إلى سجن فاخر لأكثر من 200 شخص، بحسب الرواية الرسمية، وبينهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال، ووزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبدالله.
وكشف التقرير أن الحكومة تعرض على المعتقلين في بعض الحالات التخلي عن نسبة 70% من ثروتهم مقابل إخلاء سبيلهم، وذلك في محاولة لنقل الأملاك إلى خزينة الدولة المتهالكة.
لماذا حجزالوزرا والامراء ورجال الاعمال بحكم انهم فسدا كما يدعي ولي العهد م س وفى للنهايه يطالب منهم 70% من متلكاتهم مقابل الإفراج عنهم لماذا لم يجمع تبرعات الشعب لان اقتصاد الدول فى تدهور منذو توليهم الحكم
السؤال نظام حكم ام عصابة مرتزقه الجواب عصابه مرتزقه