في قرار أثار استغراب عدد كبير من النشطاء قررت حكومة محمد ابن زايد في أبو ظبي، اليوم الأربعاء، إعفاء جميع المستثمرين السعوديين من الرسوم ومعاملتهم معاملة المواطن الإماراتي.
جاء ذلك على هامش الملتقى الإماراتي السعودي للأعمال الذي عقد صباح اليوم في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت شعار “معا – أبدا”.
ووفقا لـ “الأناضول” يأتي الملتقى ضمن مخرجات ما يعرف بـ”خلوة العزم” بين البلدين؛ بهدف إلى تعزيز التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري، وتوطيد الروابط، وفتح قنوات استثمارية جديدة تعزز تنويع مصادر الدخل واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة.
ويشارك في الملتقى وفد سعودي يضم أكثر من 120 مشاركا من مسؤولي عدة قطاعات حكومية ورجال وسيدات ورواد الأعمال.
وتعد “خلوة العزم”، أول الأنشطة المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم الإعلان عنه في أيار / مايو 2016 في مدينة جدة، غربي المملكة، والذي شهد إعلانه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك , مثل تقليم أظافر هيئة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” , التي كانت تضع قواعد صارمة للمرأة السعودية , والتي باتت الآن قاب قوسين أو أدنى من الاختفاء تمامًا.
وتسود انطباعات واسعة لدى السعوديين بأن قيادتهم وسلطاتهم باتت “ملحقا لأبوظبي” على حد وصفهم، تطبق ما سبق أن نفذته أبوظبي في الدولة، بصورة دفعت صحيفة “لوموند” الفرنسية مؤخرا إلى وصف رؤية 2030 السعودية بأنها (قص/ لصق) لرؤية الإمارات 2021.