ضابط شرطة مصري يعتدي على سيدة بالضرب.. “شق ثيابي حتى أظهر عورتي أمام الناس ثم تفاخر”!

في واقعة أليمة ومأسآة حقيقية قام ضابط شرطة في (أم الدنيا) مصر، بالاعتداء على سيدة وأولادها بأحد الطرق العامة بعد خلاف نشب بينهما، ليعتدي عليهم الضابط مستغلا نفوذه وسلطته، ولم يكتفي بذلك بل شق ثياب المرأة أمام الناس حتى أظهر عورتها كاملة وتفاخر بفعلته، في مشهد مؤلم حيث لم يتجرأ أحد من الحضور التدخل خوفا من الضابط الذي هددهم.

 

وتناقلت مواقع مصرية قصة هذه المرأة، والتي أحدثت جدلا واسعا وضجة كبيرة بمواقع التواصل بين النشطاء الذين استنكروا بشدة هذه الواقعة وطالبوا بمحاسبة هذا الضابط الذي وصفوه بـ”المجرم”.

 

وجاء نص الواقعة التي تناقلتها المواقع نقلا عن الصحفي “أحمد طه” كالآتي:

 

قام ضابط شرطه بالتعدي علي سيدة وأولادها علي الطريق العام أمام وقبيل “المسلمية” تدعي السيدة – م- سعد الدين عز والتي تبلغ من العمر 37 سنه المقيمة في شارع “عبدالعزيز علي” التابع لمركز “ابوكبير” بمحافظة الشرقية، وابنتها منة خالد محمد محمد ابراهيم 14سنة ونجلها محمد خالد محمد محمد ابراهيم 16 سنة مصابين ببعض الجروح المتفرقه بالجسم وإصابة نجلها بجرح قطعي بفروه الرأس إثر التعدي وشق ثيابها أمام أعين الناس وكشف عوراتها.

 

والسبب أنها أثناء ذهابها إلى والدتها المريضة في الزقازيق هي وأولادها في سيارة ميكروباص من موقف الزقازيق فى مدينة أبو كبير قامت السيدة بحجز الكرسي الأخير في السيارة “الميكروباص” تجنبا للاحتكاك من الآخرين وكان سائقها محمد السيد سعيد المقيم في حي سوارس التابع لمدينة أبوكبير وبعد تحرك السيارة قامت السيدة بدفع الأجرة الموحدة لثلاث كراسي والتي كانت 5 جنيهات من موقف ابوكبير إلى موقف الزقازيق فقام السائق بالتحدث مع السيدة وقال لها ” لسه باقي 3 جنيه ” فردت السيدة عليه قائلة “هي دي الاجرة الموحدة”.

 

وأثناء المناقشة قامت فتاة من بين الركاب والتى كانت تجلس في الكرسي الأول بجوار السائق تدعي “هدير_ م_ع” المقيمة في “حي السبعيني” التابع لمركز ابوكبير بالرد علي السيدة قائلة لها ” ادفعى احنا كلنا هندفع” فقامت السيدة بالرد وقالت ” لا ادفع جنيه زيادة بدون وجه حق” فقالت الفتاة لها ” انتي بخيله” واثناء المناقشة حدثت بينهم مشادة كلامية ثم بعد ذلك قاموا بالاعتداء علي بعضهم وبعد إنهاء المشاجرة بينهم داخل السيارة، قامت هدير بالاتصال بضابط شرطة نقيب يدعي “أحمد وهمان” ضابط بالزقازيق قائلة له: ” الحقني يا احمد سيدة واولادها اعتدوا عليا بالضرب”.

 

فرد عليها قائلا ” أعطي التليفون للسواق” وقال للسائق “انت فين” قال السائق ” انا في قرية المسلمية” فقال له الضابط لاتتحرك من مكانك إلا بعد وصولي ثم هدده بضرب النار والحبس إذا تحرك فقام السائق بالانتظار قرابة ربع ساعه وعند وصول ضابط الشرطه بسيارة ملاكي ملك “حمادة محمد عبدالعزيز” المقيم في قرية “الروضة” التابعة لمركز “فاقوس”. وأثناء وصوله قام الضابط بإطلاق عيار ناري من سلاحه الخاص ثم قام بإطلاق آخر وفتح باب السيارة الميكروباص وقام بسب وشتم الركاب ثم قال لهدير المتصله “مين اعتدى عليكي من ولاد كذا” قالت له “السيدة وأولادها اعتدو عليا”.

 

فقام بسحب السيدة من الميكروباص واعتدى عليها بالضرب والشتم هي ونجليها بظهر السلاح الخاص به ثم بعد الاعتداء عليهم قام أهالي القرية بالتدخل وإنهاء التعدي علي السيدة فقام الضابط بالرد علي الأهالي مدعيا أنه رئيس مباحث “أبوكبير” فقام الاهالي بالانسحاب خوفا.

 

وبحسب القصة المتناقلة، قام الضابط بشق ثياب السيدة من الأعلي إلي الأسفل، وقام بكشف عورتها أمام جمع من الناس ثم بعد ذلك قام بالإعتداء علي “محمد خالد” نجلها ثم طعنه في رأسه بظهر السلاح الخاص به مما سبب في إصابته بجرح قطعي بفروة الرأس وأثناء الاعتداء علي نجلها قامت السيدة بالتدخل متوسلة إليه راجية أن يترك ابنها، فطلب الضابط من السيدة أن تقبل يده ويد الفتاة التى قامت بالاتصال به فقامت السيدة بالفعل بتقبيل يد الضابط أمام الناس ويد الفتاة لكي تخلص ابنها وتنقذه من الموت، ثم بعد ذلك قام الضابط بتركهم وقام سائق الميكروباص هو والركاب بالذهاب إلي مركز شرطة الزقازيق لإبلاغهم بالتعدي واخذ حق السيدة قانونا وتم عمل محضر بالواقعة رقم “38161” جنح الزقازيق.

 

وتعليقا على الواقعة قالت الإعلامية المصرية المعارضة “آيات عرابي” متسائلة:”ماذا لو كان ضابط الداخلية المجرم أحمد طه الذي كشف عورة سيدة الشرقية وأجبرها على تقبيل يده, ارتكب جريمته في أبو تشت التي اختطف أهلها مدرعة وضابط شرطة ؟”

 

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

  1. عساكر مصر دون استثناء وكل بوليسها بغال ابناء بغال من اصول وسلالات البغال اكرمكم الله.والبغال صكاكة نهاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث