عبّر جاسم سلمان مدير تحرير “بوابة الشرق” القطرية، عن رفضه قائمة المطالب التي أعدتها دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) للدوحة، وتشمل إغلاق قناة الجزيرة، وخفض العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وقال “سلمان” في تغريداتٍ على حسابه في “تويتر”: “كلام فاضي وشغل أطفال كنا نتوقع يقدمون شيء يحفظ ماء وجوهم .. ما تم تسريبه يؤكد أنهم مفلسين سياسيا وفاشلين”.
#القائمة_مرفوضة كلام فاضي وشغل أطفال كنا نتوقع يقدمون شيء يحفظ ماء وجوهم .. ما تم تسريبه يؤكد أنهم مفلسين سياسيا وفاشلين
— جاسم سلمان (@jassimsalman) ٢٢ يونيو، ٢٠١٧
وأضاف:” ١٨ يوم يجهزون انقلاب ومقاطعة دولية وحصار وفشلت .. طلعت مشكلتهم قناة ٤ دول يجابهون لهم قناة ٤ دول تهزها وتهزمها قناة لوحدها”.
#مطالب_الوصاية ١٨ يوم يجهزون انقلاب ومقاطعة دولية وحصار وفشلت .. طلعت مشكلتهم قناة
٤ دول يجابهون لهم قناة
٤ دول تهزها وتهزمها قناة لوحدها— جاسم سلمان (@jassimsalman) ٢٣ يونيو، ٢٠١٧
وقال إن “مطالبهم #مطالب_الوصاية سوف تضحك العالم عليهم .. قناة تلفزيونية تقلقكم لأن عروشكم هشة”.
مطالبهم #مطالب_الوصاية سوف تضحك العالم عليهم .. قناة تلفزيونية تقلقكم لأن عروشكم هشة
— جاسم سلمان (@jassimsalman) ٢٣ يونيو، ٢٠١٧
وذكر في تغريدةٍ أخرى: “#مطالب_الوصاية حلم ابليس بالجنة … وفي المشمش .. والمستحيل الرابع وحب كوعك .. وقابلوني لو نجحتم”.
#مطالب_الوصاية حلم ابليس بالجنة … وفي المشمش ..
والمستحيل الرابع
وحب كوعك .. وقابلوني لو نجحتم
— جاسم سلمان (@jassimsalman) ٢٣ يونيو، ٢٠١٧
وبينت قائمة المطالب التي حصلت عليها “وطن” بأنها أشبه بفرض الوصاية على الدولة القطرية أو تسليم مفاتيح العرش ومصادرة قرارها السياسي واتباعها لسياسات السعودية والإمارات لما تشكله قطر وقناة “الجزيرة” كنصير لأصوات المعارضة العربية وتأييدها للثورات العربية وهو الأمر الذي ترفضه السعودية والإمارات اللتان قادتا الثورات المضادة للقضاء على أحلام الشعوب بالتحرر والعدالة الإجتماعية والقضاء على الفساد.
وكشفت وكالة “أسوشييتد برس”، أن الدول حددت لقطر مهلة 10 أيام للامتثال لجميع المطالب.
وطالبت الدول قطر بإغلاق بشكل فوري القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإنهاء التعاون العسكري مع الناتو.
كما طالبت الدول بتعويض غير محدد من قطر.
ودعت دول الحصار إلى قطع جميع الروابط مع جماعة الإخوان المسلمين، ومع الجماعات الأخرى، بما في ذلك حزب الله وتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
ودعت دول الحصار إلى رفض تجنيس مواطنيها، وطرد الموجودين حاليا في قطر، على اعتبار أنه تدخل في شؤونها الداخلية.
كما طالبت الدول الأربع بتسليم جميع الأفراد الذين صنفتهم كإرهابيين، ووقف تمويل أي كيان متطرف تصنفه الولايات المتحدة كمجموعات إرهابية، وتقديم معلومات مفصلة عن شخصيات معارضة خليجية.