الرئيسية » أرشيف - المجلة » “طبال أبناء زايد” وسيم يوسف.. قبل وبعد الجنسية الإماراتية ما الذي تغير؟

“طبال أبناء زايد” وسيم يوسف.. قبل وبعد الجنسية الإماراتية ما الذي تغير؟

نشر الكاتب الصحفي الجزائري، نور الدين ختالة، عبر قناته على “اليوتيوب”، فيلما توثيقيا لأراء ومواقف الداعية الإماراتي (الأردني الأصل) وإمام وخطيب مسجد السيخ زايد بالإمارات، وسيم يوسف كشف فيه التناقض الكبير بين مواقفه قبل وبعد حصوله على الجنسية الإماراتية، مظهرا سوء خلقه باعتباره “شيخا”.

 

ووفقا للفيديو المنشور والذي رصدته “وطن”، فقد بدأ الفيلم بتوثيق الحوار والسجال الذي دار بينه “يوسف” والإعلامية الجزائرية بقناة “الجزيرة”  خديجة بن قنة، مؤخرا والذي كشف فيه عن افتقاده لأدب الحوار وتهجمه بدون أي سبب.

 

كما وثق الفيلم مجموعة من التغريدات السابقة لوسيم يوسف والتي تعود لعامي 2011 و2012، قبل حصوله على الجنسية الإماراتية، والتي هاجم فيها جميع زعماء الدول العربية التي شهدت ثورات ما يعرف بـ”الربيع العربي” محملا زين العابدين بن علي وحسني مبارك ومعمر القذافي مسؤولية ما جرى في بلادهم، متمنيا ان يلحق رئيس النظام السوري بشار الأسد بمصيرهم.

 

وأظهر الفيلم، تغريدة تعود لعام 2012، يزعم فيها بانه لو كانت لديه دعوة مستجابة لخصصها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية.

 

وأظهرت التغريدات السابقة لوسيم يوسف دعوات كثيرة لنصرة الشعب السوري، بالإضافة لإشادته بالإنشقاقات التي حدثت في قوات الجيش السوري التابع للنظام، مطالبا الجميع بالدعاء للمنشقين وتوفيقهم، وهو عكس ما يبوح به الآن تماما.

 

وبعد تحقيق حلمه بالحصول على الحنسية الإماراتية عام 2014، تحول وسيم يوسف إلى شخص آخر شانا هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين متهما إياهم بتكفير الحكام، بعد أن تمنى دعوة مستجابة لمرسي.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““طبال أبناء زايد” وسيم يوسف.. قبل وبعد الجنسية الإماراتية ما الذي تغير؟”

  1. أصبح الآن يملك ماتملكه المرأة اللعوب أكرمكم الله…والمرأة اللعـــوب تتاجرب……………….أكرمكم الله.وهو حال المرأة العهر زبالة يوسف ولا أقول (وسيم)لأن الوسامة للرجال الذين فضلهم الرب على كثير من خلقه وخاصة العاهرات أكرمكم الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.