الرئيسية » الهدهد » جمال ريان: أخشى أن تكون السعودية والإمارات وقعتا في فخ استراتيجي في الأزمة مع قطر

جمال ريان: أخشى أن تكون السعودية والإمارات وقعتا في فخ استراتيجي في الأزمة مع قطر

علق الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرةجمال ريان، على مقال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، والذي حذر فيه من قيام السعودية والإمارات من إشعال حرب إقليمية في الخليج، على إثر الأزمة المفتعلة بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر.

 

وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” المقال يحذر الرياض وابوظبي من تحالف تركي إيراني في حال تعرض قطر لاعتداء ويقول قطر ليست لقمة سائغة #الخليج #مصر”.

 

وأضاف معبرا عن قلقه من استهداف السعودية والإمارات من خلال تحالف تركي إيراني قائلا : ” اذا ما تحالفت تركيا وإيران لدي مخاوف جدية من ان الرياض وابوظبي مستهدفة أصلا وأنهما وقعتا في فخ استراتيجي في الأزمة مع قطر #الخليج #مصر”.

 

وكان الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” قال إنه اتضح بأن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة ليست بأي حال من الأحوال التطور الوحيد الراهن في الشرق الأوسط، بل اليوم نرى محاولة لتحجيم قطر بإغلاق حدودها وفرض الحصار عليها مما يسلط الضوء على القوى الحقيقية التي تتنافس على هيمنة على المنطقة.

 

وأضاف الكاتب البريطاني في تقرير ترجمته وطن أنه اليوم تتنافس ثلاث كتل إقليمية للسيطرة على المنطقة، أولها بقيادة إيران وتتمثل الجهات الفاعلة التابعة للدولة في العراق وسوريا، والميليشيات الشيعية التابعة لإيران مثل حزب الله والحوثيين. والثانية هي الأنظمة القديمة للملوك الخليجيين وتضم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وتشمل أيضا الأردن ومصر. وتقود الكتلة الثالثة تركيا وقطر والإخوان المسلمين والقوى المؤثرة في الربيع العربي.

 

وأوضح “هيرست” في مقال نشره موقع ميدل إيست آي أنه في هذه المعركة الثلاثية، فإن حلفاء أمريكا يزعزعون الاستقرار في النظام الإقليمي، والحملة ضد قطر مثال رئيسي على ذلك، لقد قامت المملكة العربية السعودية بخطأ استراتيجي من خلال محاولة فرض إرادتها على قطر.

 

وبعبارة أخرى، إذا جلبت الحرب الأهلية المدعومة من إيران في سوريا السعودية وتركيا معا، فإن الصراع القطري قد فعل العكس. في الواقع يمكن أن يؤدي إلى بناء قضية مشتركة بين إيران وتركيا وقوى الإسلام السياسي السُني، فالقوتان يمكن أن يتحدا وسط سياسات متهورة وقصيرة النظر في المملكة العربية السعودية، خاصة مع وصول وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إلى أنقرة اليوم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.