وجه الإعلامي الجزائري، والمذيع بقناة “الشروق”، محمد الفاتح خوخي، انتقادات لاذعة لحاكم إمارة الشارقة، محمد بن سلطان القاسمي، على إثر تصريح الاخير بأن الجزائر نالت استقلالها بمنحة من الرئيس الفرنسي شارل ديغول، متناسيا تضحيات الشعب الجزائري ضد الاستعمار وتقديمه أكثر من المليون ونصف شهيد.
ودعا “خوخي” خلال تقديمه برنامج “الشروق مورنينغ”، إلى تقديم مجموعة من الكتب لحاكم الشارقة ليعرف تاريخ الجزائر، بحيث يتم تسليمها للسفير الإماراتي في الجزائر لإيصالها إليه.
واعتبر “خوخي” أن الهاشتاغ الذي دشنه ناشطون جزائريون ليس موجها للإماراتيين وإنما هو ضد تصريحات “القاسمي” باعتباره المشكلة الاساسية.
وأضاف” أحب من أحب وكره من كره..الثورة الجزائرية هي أعظم ثورة في التاريخ”، موضحا ان الجزائريين قدموا اكثر من المليون ونصف المليون شهيد، أكثر من أربعة ملايين على مدى 130 عاما من الاحتلال الفرنسي.
واختتم حديثه قائلا: “تبقى الجزائر كما قال الراحل ياسر عرفات: ياجبل ما يهزك ريح”.
وكان ناشطون قد أطلقوا هاشتاغا بعنوان: ” #عار_عليك_يا_حاكم_الشارقه”، صبوا فيه جام غضبهم على “القاسمي”، متهمين إياه بأنه لا يفقه التاريخ، مؤكدين أن بلادهم نالت استقلالها بدماء وتضحيات أهلها ومناضليها، مطالبين إياه بتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصريحات.
والله اقشعر بدني وأنا اقرأ ما كتبه هذا الخوخي عن الشهيد البطل ياسر عرفات. من يسمع ما يقوله هذا الخوخي وبقية المعلكين الجزائريين عن فلسطين والممانعة والمقاومة وحلفهم مع بشار وايران وروسيا وحزب الشيطان, وطبعا بالتبعية اسرائيل من دون أن يدري هؤلاء الاغبياء, كون محور الممانعة والمقاومة أكبر خادم لاسرائيل وقتل من الفلسطينيين أضعاف ما قتلت اسرائيل نفسها.
نعود للجزائريين, من يسمع الجزائريين كيف يتحدثون عن فلسطين والشهيد البطل ياسر عرفات يعتقد أن الجيش الجزائري يكاد لا ينتهي من معركة دفاعا عن فلسطين الا ليبدأ معركة جديدة فداء لفلسطين.
أتمنى من أحد المعلكين الجزائريين وما أكثرهم, أن يبين ماذا قدمت الجزائر للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى اليوم.
أولا نطلب جردة بالمعارك والحروب التي خاضتها الجزائر دفاعا عن فلسطين. ثانيا نطلب جردة بما قدمته الجزائر لفلسطين مثل بناء مدن وقرى دمرها الاحتلال الاسرائيلي أو عدد المستشفيات التي بنتها الجزائر للفلسطينيين, أو اذا كانت الجزائر قد ساهمت في اعادة الكهرباء الى غزة أو تزويد غزة بكيلو طحين واحد.
يوجد مثل مشرقي بليغ يقول “الفص على المرتكي هين”, ولا أعتقد أن عباقرة الجزائر سيفهمونه, لكن ما أكثر الفصوص الجزائرية وما اقل الأفعال الجزائرية.
أولى أعراض محور الممانعة هي التفوق في أكل الخراء والتنظير والمزايدات, وهذا الشيء الوحيد الذي تفوقت فيه الجزائر بعدما أخذت الدروس الخصوصية من النظام السوري الذي اشبع العالم العربي والعالم والمجموعة الشمسية أكل خراء ومزايدات وتنظيرات منذ عام 1963, ليتبين بعدها أن النظام السوري النصيري أكبر خادم لاسرائيل وأن اسرائيل هي من تمنع سقوط هذا النظام المدعوم من اسرائيل وروسيا وايران وأمريكا والجزائر والصين وكوريا الشمالية ومصر.
جبل ايه يا أهطل…………ساتر ترابي بل كومة قش…الجبال شيئ لن تحلموا به فمابالك بمحاولة الأدعاء أنه منكم أو قريبكم …
خبير كلاب ؟؟؟؟ اسم على مسمى
علك(ق) على كلابك في هوشها على العظام واسكت اما الجزائر فهي كبيرة عليك ولا تعلك(ق) عليها الكلاب.