الرئيسية » تقارير » تقرير إسرائيلي: العلاقات الباردة أصبحت دافئة.. السيسي وعباس قبلا رأس بعضهما و” يا دار ما خلك شر”

تقرير إسرائيلي: العلاقات الباردة أصبحت دافئة.. السيسي وعباس قبلا رأس بعضهما و” يا دار ما خلك شر”

علقت صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل” على اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, مشيرة إلى أن هذا اللقاء جاء للمصالحة بين الجانبين حيث توترت العلاقات بين مصر وإدارة عباس بسبب عدد من القضايا بما فيها اتصالات القاهرة مع حركة حماس فى قطاع غزة.

 

وأوضحت الصحيفة أنه خلال الاجتماع، تباحث السيسي وعباس في العديد من القضايا الفلسطينية، بما فى ذلك تحقيق حل الدولتين، حيث يأتي هذا اللقاء في الوقت الذي يجري فيه التحضير لقمة الجامعة العربية المقررة في الأردن 29 مارس الجاري، وتأتى القمة تزامنا مع جهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي استمر لعقود، وعقب إرسال أحد كبار مستشاريه للمنطقة الأسبوع الماضى لإجراء محادثات مع عباس والملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

 

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية الاجتماع الذي جرى بين السيسي وعباس ردا قاطعا على الذين حاولوا التشكيك في العلاقة التاريخية العميقة والقوية والدائمة بين مصر وفلسطين، مضيفة أن الاجتماع عكس حالة الوئام القائمة بين الرئيسين السيسي وعباس.

 

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العلاقات بين القاهرة ورام الله تراجعت بعد سحب مصر في ديسمبر الماضي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ضد المستوطنات الإسرائيلية، لكن أعادت الدول الأخرى تقديم المشروع لاحقا وتم اعتماده في المجلس، كما أنه في أواخر فبراير الماضي، تم منع القيادي البارز جبريل الرجوب من دخول مصر، مما دفع وفدا فلسطينيا إلى الانسحاب من المشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي كان من المقرر أن يحضره في مصر.

 

وشددت تايمز أوف إسرائيلي على أن السلطة الفلسطينية تعارض علاقات القاهرة الحارة مع منافس عباس القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان؛ حيث أكد أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح أمس الأثنين أن العلاقات مع القاهرة كانت باردة بعض الشيء خلال الفترة الأخيرة، معتبرا أن اللقاء الذي جمع السيسي وعباس مؤخرا جاء كمحاولة لاستعادة هذه العلاقة الهامة والاستراتيجية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.