إليكم الدليل على أن “المصارعة الحرة” تمثيل وليست حقيقة!

مصارعة المحترفين (Professional Wrestling) إلى حد كبير برنامج ترفيهي مكتوب، نشاهد فيه دمجًا بين المصارعة الحقيقية، والعرض الترفيهي، وغيرها من الرياضات القتالية مثل فنون الدفاع عن النفس.

 

وبشكل أوضح، مصارعة المحترفين مزيج بين البرنامج التلفزيوني المكتوب، والرياضة، وفنون الأداء. لذلك تُوصف رسميًا بأنها رياضة ترفيهية.

 

ويتضمن سيناريو البرنامج ما سيقوله المصارعون، والحركات التي سيقومون بها، والتوقيت.

 

ويقوم المنتج بتوجيه وقوع حدث معين، كما يعلم الحكّام ما الذي سيقومون به، بالتنسيق مع المصارعين. مسألة من سيفوز، والطريقة التي سيفوز بها، وكذلك ردود الأفعال كلها منصوص عليها في السيناريو.

 

المصارعون لا يؤذون بعضهم البعض عن قصد، لكن البعض قد يُصاب بأذى خلال العنف الجسدي.

 

يقوم المصارعون بحركات معينة بطريقة تجعل العرض يبدو واقعيًا دون إيذاء بعضهم البعض، لكن أحيانًا تقع بعض الحوادث.

 

على سبيل المثال، سيضرب المصارع مصارعًا آخر بقبضة مفتوحة مع الطرق على الأرض، وذلك لإصدار صوت اللكم. في حين أن المصارع الآخر سيبالغ في ردة فعله بشعوره بالألم لكسب اهتمام وتفاعل الجمهور والمشاهدين.

 

كغيرها من أنواع العروض وبرامج الترفيه، فالمصارعة الحرة مصممة لتبدو خطيرة.

 

في الواقع يُبذل جهد كبير من قبل كل مصارع للتأكد من أنهم يقومون بالحركة بشكل آمن وسليم، بما يضمن عدم إيذاء غيرهم.

 

على الرغم من كل ذلك، فكانت هناك الكثير من الحالات التي أصيب بها المصارعون، في الحقيقة فإن الإصابة بحد ذاتها جزء من العمل.