في عقاب جديد.. السعودية توقف إجراءات تأسيس صندوق الاستثمارات المشترك مع مصر

في إشارة جديدة على تدهور العلاقات بين حليفي الأمس مصر والسعودية، نقلت جريدة “المال” المصرية، تصريحات نسبتها إلى مصادر في الحكومة السعودية، تشير إلى أن التوتر الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في الفترة الأخيرة كان سببًا في توقف إجراءات تأسيس صندوق استثمارات مشترك، والذي كان من المقرر أن يكون رأسماله 60 مليار ريال سعودي، وفقًا للاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان إلى مصر في إبريل الماضي.

 

وأكدت الجريدة في التقرير الذي نشرته أن الجانب السعودي حصل على جميع بيانات الأراضي اللازمة لتنفيذ المشروعات التي كان متفقًا على تنفيذها، لكن المملكة أبلغت الجهات الرسمية المصرية أنها تحتاج وقتًا أطول لدراسة المشروعات قبل تنفيذها.

 

يشار إلى أنه في ظل التراجع الكبير في العلاقات بين البلدين، لا سيما بعد أزمة توريد البترول المستمرة منذ الشهر الماضي، تثار تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين القاهرة والرياض سياسيًا واقتصاديًا.

‫6 تعليقات

  1. إلي حيث ألقت السعودية المولودة أول امبارح . عاوزه مصر المولودة قبل التاريخ وقبل الزمان بزمان تكون تابعة لها مقابل توريد البترول المدفوع الثمن + الفوائد ونسوا ان مصر العظيمة لا يتحكم في قرارها الا مصلحة مصر و مصلحة شعب مصر. يا سادة مصر حرة وقرارها من دماغها ومصر العظيمة لا تباع ولا تشتري

    1. كلامك مردود وخليك من الكلام الكزب.
      مصر عبده وخادمة للصهاينة وللروافض.
      كانت مصر عربية وصارت مصرائيل.
      هذه الحقيقة بدون زنبليطه خصوصا في ظل وجود بلحه العرص وازانبه ومخابراته وجيشه اظراط الأرض المصرائيلي

    2. طيب ما دام قرارها من دماغها تبطل شــحاته وتعتمد على نفســها !!! وإذا عندها ثمن البترول ليه زعلانه من توقف توريد البترول الســعودي؟ تروح تشتري إحتياجاتها من الســوق العالميه وتدفع كاش وتوفر على نفســها الفوائد !!! الســعوديه لا تريد من مصر أن تكون تابعه لها بل حليفه لها. الحلفاء في العاده تكون مواقفهم وسياساتهم متطابقه ويســعون لهدف مشــترك ، أما في حالة السيسي فسياساته غريبه ومتناقضه وسـيكون هو الخاســر في النهايه.

  2. مصر اللا عظيمه تباع وتشترى , إحنا اللى استدعينا وزير الدفاع السيسى الخائن وإديناه شوية رز وقلناله اسجن رئيسك واقتل الشعب وعملها وسجن الرئيس وقتل المصريين .
    مع احترامى للصعايده الشرفاء وبعض ابناء المدن لكن مصر بلد وساخه خونه ونصابين ودعاره وبلطجيه شعب تجمعهم الطبله وتفرقهم العصا شوارعنا مليانه عمال وخدم مصريين ومهن اخرى وضيعه لا يمتهنها العظماء اللى بلدهم عظيمه اطلاقاً

  3. سبب تدهور العلاقات هو السيسي نفسه، فهو الذي لم يحترم ولم يقدر ولم يشكر الدعم السعودي المستمر له من أموال ورز ونفط واستثمارات وقروض بدون فوائد..

    السعودية قدمت كل هذا وعلى ماذا حصلت؟؟؟؟… حصلت على سب مستمر في الصحف السيسية وشتائم وأساءات بالغه واستهزاء من الأعلام المصري المدفوع من قبل الأمارات..

    أما في المجال السياسي فقد وقف السيسي ضد مصالح العرب عموماً والسعودية خصوصاً في كل المحافل والميادين، فها هو يسوط على القرار لصالح روسيا وهاهو يدعم بشار في سوريا وهاهو يرسل اسلحة الى اليمن والحبل لا ينتهي..

    فكيف لا تقوم السعودية على الاقل بمحالوة تأديب للسيسي؟؟؟… كان يجب أن تعلمه الأدب منذ وقت طويل..

  4. مصر السيسي لن تركع من أجل حفنة براميل نفط ولن تبيع قراراتها لدولة لا تمتلك غير البترول. السعودية بدون مصر عبارة عن محطة بنزين لا تمتلك خياراتها. ربحت مصر العروبة أستقلالية القرار والكرامة وعضت على الجرح وعومت عملتها ,, تعرفون ليه؟ لأن مصر السيسي تركع لله فقط فقط فقط. ونسي صاحب محطة البنزين مواقف الجيش المصري في حماية الكويت ونسوا أيادي شعب مصر المثقف الذي بنى عقول شبابهم , في عز الأزمة الاقتصادية خذل أصحاب محطات البنزين أخوانهم . أسوء مساومة حين تساوم بالكرامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى