الرئيسية » الهدهد » نعي المخابرات لـ”محمود عبد العزيز” يثير ضجة.. فعلوها من أجل فنان ولم يفعلوها من أجل رئيس الجهاز !

نعي المخابرات لـ”محمود عبد العزيز” يثير ضجة.. فعلوها من أجل فنان ولم يفعلوها من أجل رئيس الجهاز !

فجر “نعي” جهاز المخابرات العامة المصرية للفنان الراحل محمود عبد العزيز, موجة سخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مستغربين الحالة التي وصلت لها الأجهزة الأمنية في مصر, ومحاولات تجميل صورتها أمام الشعب إذ أقدمت مؤخراً الاستخبارات العامة على توزيع وجبات غذائية على المواطنين وتنظيم قوافل طبية على الرغم من الإمكانيات الكبيرة جدًا، لدى وزارة الصحة، لكن لا أحد يعلم ما الذي يجري.

 

ونشرت المخابرات المصرية في صحيفة الاهرام كبرى الصحف القومية نعي للفنان محمود عبد العزيز لم تفعله حين وفاة رئيس الجهاز السابق اللواء عمر سليمان الامر الذي دفع النشطاء للسخرية من هذا النعي ومهاجمة الخطوة.

 

والغريب في أفعال الجهاز المصري “العريق”.. أن المجلس العسكري، وعدة مؤسسات نعت رئيس الجهاز الأسبق، عمر سليمان، لكن العامة الجهاز الذي كان يترأسها سليمان، لم تكن من ضمنهم بالمرة، وهو ما جعل التعجب يشتد عبر وسم نشره النشطاء وتصدر موقع تويتر.

 

وقالت تقارير إعلامية إن المخابرات المصرية تخلت عن البروتوكول المتبع من أجل “رأفت الهجان” الذى جسد محمود عبدالعزيز شخصيته في السابق، لكن هذا يجعلنا نبحث عن نعى المخابرات-كما تقول صحيفة الشعب المصرية- لـ رفعت الجمال، (صاحب شخصية الهجان)، ولم نجدها أيضًا.

 

فخلال تصفحك لجريدة الأهرام الرسمية الإثنين، وفى صفحة الوفيات ، تجد نعيا بخط واضح ، جاء فيه” المخابرات العامة تنعى بمزيد من الحزن والآسى الفنان الكبير محمود عبد العزيز، الذى أثرى بفنه العديد من الإبداعات”.

 

وأضاف جهاز المخابرات العامة في نعيه” جسد الفنان محمود عبد العزيز بصدق بطولات أبناء الوطن، عبر إخلاصه وقدراته العظيمة ، داعية بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ولأسرته بخالص العزاء”.

 

من جهة أخرى أثار نعي جهاز المخابرات للفنان الراحل دهشة رواد مواقع التواصل، وتصدر قائمة تويتر لأكثر التغريدات تداولا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “نعي المخابرات لـ”محمود عبد العزيز” يثير ضجة.. فعلوها من أجل فنان ولم يفعلوها من أجل رئيس الجهاز !”

  1. الله يرحمه و يغفر له و يدخله فسيح جناته ، بس حقيقة انها لفتة طيبة و جميلة من المخابرات ، و لا ننسى أننا في زمن غير الزمن و ما تمارسه الأجهزه الأمنية و يسمح لها بممارسته ، يختلف عن ما كان عليه في السابق، و أقول لكل المعترضين ؛ عيب عليكم إحترموا نفسكم و وطنكم و سيبوكم من التفاهه ، لولا الأعين الساهرة في الأجهزة الأمنية لما أمنتم على أنفسكم و أوطانكم و أموالكم .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.