خمسة حيوانات قدمت العلم والمعرفة للإنسان.. تعرف عليها “فيديو”

وطن تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر كيف ساهمت بعض الحيوانات في مساعدة البشر على الحياة، والتقدم في دراسات علمية هامة.

وأظهر الفيديو المتداول الذي أطلعت عليه “وطن”, الكلبة الشهيرة لايكا، التي أرسلها الإتحاد السوفيتي إلى الفضاء داخل مركبة “سبوتنيك 2” لتدفع بذلك حياتها ثمناً لتمهيد طريق الفضاء أمام الإنسان.

وتركت لايكا الأرض في رحلة بلا عودة بعد أن وضعت أمام آلة تصوير مرتدية سترة مجهزة بمعدات لرصد معدل  وضغط الدم والتنفس.

واستنادا إلى المعلومات الرسمية، فان لايكا تحملت جيدا رحلتها حتى ارتفاع ألف وستمئة كلم، إلا أن غموضا مريبا اكتنف لحظاتها الأخيرة مع إعلان نجاح المهمة التي يفترض أنها استمرت من سبعة إلى عشرة أيام.

فيما زعرت الكلبة من هدير وارتجاج الصاروخ القاذف، وأخذت ترتعد يائسة وقلبها ينبض بثلاثة أضعاف معدله الطبيعي، قبل أن يعود الهدوء إلى المركبة مع دخولها المدار فتهدأ الكلبة، إلا أن مشاكل تقنية لم يمكن التغلب عليها ظهرت بعد قليل فماتت بعد ساعات من انطلاق الصاروخ.

كذلك ساهمت رؤوس الكلاب والقرود في إجراء عمليات جراحية تنطوي على تطعيم رأس كائن حي على جسم أخر، ولا يجب أن نخلط بشكل نظري بين هذه العملية وبين عملية زرع الدماغ، لأن زراعة الرأس هي عبارة عن قطع رأس المريض ووضعه في جسم أخر أما زراعة الدماغ هي إزالة الدماغ من الجمجمة ووضعها في جمجمة أخرى.

تنفيذ العملية بنجاح على الكلاب والقرود

وقد تم تنفيذ هذه العملية بنجاح على الكلاب والقرود والفئران، ففي 21 مايو عام 1908 نجح الفيزيولوجي الأمريكي تشارلز غوثري في تطعيم رأس كلب على جانب رقبة كلب أخر، وكان أول كلب مصطنع برأسين في العالم.

 

فيما كانت النعجة دولي أول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلية جسمية، تم استنساخها في معهد روزلين في جامعة إدنبرة في اسكتلندا بالمملكة المتحدة.

 

وولدت تلك النعجة عام 1996 ونفقت بعدما اشتهرت بكونها أول حيوان ثدي يتم استنساخه من خلايا حيوان آخر بالغ.

وقد اتخذ المعهد قرار إنهاء حياة النعجة المريضة، التي بلغ عمرها ست سنوات، بأسلوب القتل الرحيم بعد أن أظهرت الفحوص البيطرية أنها مصابة بمرض صدري في حالة متدهورة.

شمبانزى شهير يدعى “ألبرت”

وفي يوم 31 يناير عام 1961 أقلعت من كاليفورنيا رحلة فضائية إلى كوكب عطارد لاكتشاف مدى صلاحية الحياة على الكوكب، وكان أبرز روادها شمبانزى شهير يدعى “ألبرت” ونجح القرد في أن يصل على الكوكب، ويصمد ويظل على قيد الحياة بعد أن دار حول كوكب الأرض مرتين.

وبعد نجاح رحلة الشمبانزى “ألبرت” للصعود إلى كوكب عطارد، جاءت رحلة القرد “ألبرت الثانى” الذى سمى بنفس الاسم تفاؤلا بما أنجزته الرحلة الأولى، لكن الأمور لا تسير وفقا لرغباتنا دائما، للأسف تعرض القرد للاختناق مما أدى إلى موته بمجرد هبوطه إلى كوكب الأرض.

وخامس تلك الحيوانات الفيلة التي كانت سببًا في ثراء أديسون وتدعى توبسي، تعمل في سيرك، وقامت على مدار ثلاث سنوات بقتل ثلاثة أشخاص، فقرر القائمون على السيرك التخلص منها قتلًا.

إعدام الفيل لأسباب إنسانية

وعندما عرف العالم توماس أديسون بالأمر، طلب من إدارة السيرك عدم إعدام الفيل لأسباب إنسانية، ولكن للأسف كان أديسون يمتلك أسبابًا أخرى ليستغل الأمر في صالح اختراعاته، لأنه بعد ذلك اقترح إعدام الفيل عن طريق تعريضها للتيار المتناوب الذي سيُنهي حياتها في ثوانِ، وعلَّل ذلك بأنها طريقة رحيمة للقتل (على طريقة الإعدام بالكرسي الكهربائي).

وبالفعل في يوم 4 يناير عام 1903 تم إعدام الفيلة “توبسي” بالصعق الكهربائي، وترتب على ذلك زيادة شهرة “التيار المتناوب”، وزيادة استثمارات أديسون.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث