تزامناً مع انطلاق موسم الحج، أعلن قائد قوات الشرطة الإيرانية، العميد حسين أشتري، عن رفع إيران شكوى ضد السعودية حيال حادثة التدافع في منى للشرطة الدولية (الانتربول).
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بهرام قاسمي، “أن حرب اليمن، فاجعة منى ودعم الإرهابيين المعروفين في العراق وسوريا والمناطق الاخرى وصمات عار في صحيفة من اعتادوا ارتكاب الأخطاء لشدة غرورهم وغضهم النظر عن الحقائق”.
وفي معرض رده على تصريحات، وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال قاسمي:” أن تصريحات الجبير خاطئة ومغلوطة ونوع من التبجح المكرر”، لافتا إلى أن الجبير وزير خارجية الحكومة التي سلبت الشعب اليمني الأعزل السكينة والأمن والحياة، وشنت حربا قاسية، تخريبية مشؤومة على الشعب اليمني البريء بالصواريخ والطائرات، وهي بالتزامن مع ذلك، وعلى عادتها تتهم الآخرين بالتدخل في شؤون دول الجوار”.
وقال: اتهامات عادل الجبير الخاسر، بدعم إيران للإرهاب وتنظيم القاعدة مضحكة ومكررة، حيث أن جميع شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية يكتشفون شيئا فشيئا الحقيقة المرة القائلة بأن المجاميع الإرهابية من طالبان، القاعدة، داعش وغيرهم من الإرهابيين المخربين والقتلة هم مواطنون سعوديون او ممن تأثروا بالفكر بالوهابي المتطرف”.
وتابع قاسمي: “إن التوترات الحالية وجميع الظلم الذي تتعرض له الشعوب البريئة وتشرد مسلمي بلدان المنطقة، ينتج من التدخلات الخارجية وجهل أصحاب هذا الفكر المتطرف وداعميه وحامليه، واصرارهم على المضي بالسياسات التي لا تؤدي سوى إلى تعقيد المعادلات وزيادة الاضطرابات وانعدام الاستقرار”.
لقد اسقط كلاب الخليج و اولهم ال سعود بتامرهم صدام حسين الذي كان الحصن المنيع من الفرس المجوس و اذنابهم و بكسر هذا السد فتحت الطريق ايران اليهم و اذاقتهم و ستذيقهم الويل و لن تنفعهم امريكا امهم و قبلتهم
فلفسفس شيوخهم و سياسييهم ما استطاعوا فالوقائع هي من تحكم و سوف يترحم ال سعود و غيرهم من رعاع البادية المترفين على صدام.