كاتب مصري للسيسي: احذر.. هناك تنظيم محيط بك ويحمل أختام “الدولة” سيسقطك قريبا
شارك الموضوع:
حذر الكاتب الصحفي سليمان الحكيم، الرئيس عبدالفتاح السيسى من وجود تنظيم علني محيط بالرئيس يعمل على إسقاطه بصورة أكبر من أهل الشر، متسائلًا: لماذا يسكت السيسى على هؤلاء ويشغل نفسه ويشغلنا معه فقط بأناس أقل شرًا، وأهون عملًا؟!.
وقال “الحكيم”، في مقاله بصحيفة “المصري اليوم”: هناك آخرون أكثر شرا من أهل الشر الذين أصبحوا معروفين لدينا بالاسم، لأنهم يشاركون أولئك من أهل الشر أهدافهم الخبيثة، وإن اختلفوا عنهم فى الطريق الذى يسلكونه أو الطريقة التى يتبعونها، وصولا لأهدافهم المستترة أو المعلنة.
نص المقالة التي تناولتها وسائل الاعلام..
دعونا ممن يسميهم الرئيس السيسى بأهل الشر. هؤلاء الذين لا يدع الرئيس فرصة تمر دون أن يحذرهم أو يحذرنا نحن منهم. ومن تآمرهم الدءوب لإسقاط الدولة أو إسقاطه هو شخصياً. فقد بات أمر هؤلاء مكشوفاً للجميع فلم نعد فى حاجة لمن يذكرنا بتلك المحاولات التى تستهدف الدولة أو رئيسها على السواء. فهناك آخرون أكثر شرا من أهل الشر الذين أصبحوا معروفين لدينا بالاسم، لأنهم يشاركون أولئك من أهل الشر أهدافهم الخبيثة.
وإن اختلفوا عنهم فى الطريق الذى يسلكونه أو الطريقة التى يتبعونها. وصولا لأهدافهم المستترة أو المعلنة. وإذا كان أهل الشر التقليديون يعملون فى الخفاء ويحرصون على الإمعان فى السرية تخطيطا وتنفيذا. فإن الآخرين من دونهم. الأكثر منهم شرا يعملون- بكل أسف- فى العلن وتحت راية الدولة بل وبرعايتها الكاملة بما يحملونه من أختام رسمية معززة بشعار ختم النسر. مؤكدين المثل العامى القائل «دود المش منه فيه». خذ عندك مثلا العاملين فى وزارة الكهرباء الذين دأبوا فى الآونة الأخيرة على قطع الكهرباء فى أوقات الامتحانات أو غيرها من المناسبات والظروف المهمة. ألا يتساوى خطر هؤلاء مع أولئك الأشرار الذين يفجرون أبراج الكهرباء أو تخريب الشبكات لإغراق البلاد فى الظلام البهيم؟! هناك آخرون يتعمدون قطع المياه عن سكان المناطق فى أوقات الذروة حين تتعاظم الحاجة إلى المياه. أولئك الذين يقطعون المياه عن الأراضى الزراعية لتبويرها وإفساد الزراعات بها.
والإعلاميون من ساقطى الاعتبار والمكروهين شعبيا. الذين يفاخرون علنا بإظهار قربهم من السيسى. ويتحدثون باسمه تطبيلا أجوف. ألا يباعد هؤلاء بين الرئيس والمواطنين كما يساهمون فى عزله واهتزاز صورته لديهم. كذلك الذين تجرأوا على استخدام صورة الرئيس فى الإعلانات أو حملات التسول.
ألم يتسببوا هؤلاء أيضاً فى إفقاد الرئيس هيبته واعتباره؟ كما حدث فى إعلان «الحاجة زينب» الشهير؟ إلى جانب الذين اعتادوا تلفيق القضايا للأبرياء وانتهاك كرامة المواطنين. والذين يبالغون فى معاقبة شباب يتفجر بالوطنية بإصدار أحكام جائرة فى حقهم. أليس هؤلاء جميعا هم أيضا ضالعين فى المؤامرة على الوطن وعلى الرئيس بإحداث علاقة صدامية بينه وبين شباب الوطن الغيور على بلده؟ كذلك الذين يستجيبون لنوازع الجشع فى نفوسهم الضعيفة باحتكار السلع أو بالمغالاة فى أسعارها بهدف الكسب على حساب المستضعفين.
ألم يساهم هؤلاء فى إصابة جموع المواطنين بالحنق وكراهية النظام والرغبة فى زواله. أليس هذا هو الهدف المعلن والمقصود لأهل الشر التقلديين؟! هؤلاء هم الأعظم شرا من أهل الشر المعروفين. فلماذا يسكت السيسى على هؤلاء ويشغل نفسه ويشغلنا معه فقط بأناس أقل شرا، وأهون عملا؟!