الرئيسية » الهدهد » رؤساء الغرب يبكون.. ورؤساء العرب يبكون شعوبهم

رؤساء الغرب يبكون.. ورؤساء العرب يبكون شعوبهم

لم يتمكن الرئيس الأميركي باراك أوباما من حبس دموعه، عندما أكد على ضرورة التحرك في مسألة مراقبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، وذلك في خطاب له بالبيت الأبيض، الثلاثاء.

ولم يتمالك أوباما نفسه عندما تحدث عن الأطفال الذين قتلهم مختل عقلياً في مدرسة “ساندي هوك” في ديسمبر/ كانون الأول 2012، قائلاً: “كلما تذكّرتُ هؤلاء الأطفال الذين يموتون بسبب السلاح فقدتُ عقلي”.

وقال أوباما “علينا أن نشعر بالضرورة الملحة الآن لأن الناس يموتون، والأعذار الدائمة لعدم التحرك لم تعد مجدية ولم تعد تكفي”.

وأعلن أوباما سلسلة إجراءات تهدف إلى إصلاح مراقبة الأسلحة، مؤكداً أن مجموعة الضغط في هذا المجال لا يمكنها أن تبقي “أميركا رهينةً” لها.

وأضاف “علينا ألا نقبل بذلك”، معتبراً أن الكونغرس الذي تهيمن عليه غالبية جمهورية ويعارض أي تعديل في القوانين في هذا الشأن، يسيطر عليه هذا اللوبي.

بكاء أوباما أثار الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تهكما بالرؤساء العرب الذين يبكون شعوبهم ولا يبكيهم الفقر الذي تعاني منه الشعوب ولا تهجيرهم بالمنافي ولا غرقهم في البحار ولا الظلم من عصابات وحاشيات الرئيس الذي يوقعوه على رؤوس العباد.

وكان المستشارة الألمانية “ميركل” قد بكت قبل أشهر حزناً على اللاجئين السوريين واثارات في بكائها الإعلام ووسائل التواصل.

وسبقها الرئيس البرازيلي “لولا دا سيلفا” الذي عند إنتهاء ولايته الثانية خرج الشعب بالملايين ليس ضده بل ليطالبوه بتعديل الدستور ليبقى لولاية جديدة ..فخطب في الجماهير وهو يودعهم قبل مغادرة القصر الرئاسي وهو يبكي (ناضلت قبل عشرين سنة، ودخلت السجن لمنع الرؤساء من أن يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونية. كيف أسمح لنفسي أن أفعل ذلك الآن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.