الرئيسية » أرشيف - المجلة » دراسة حديثة تكشف: هذا ما تسببه مشاهدة “أفلام الرعب”

دراسة حديثة تكشف: هذا ما تسببه مشاهدة “أفلام الرعب”

كشفت دراسة علمية حديثة، اجراها باحثون في جامعة “ليدن” الهولنديّة، عن أنّ أفلام الرعب المروعة قد تسبب تجلط الدم المعروف علمياً باسم “التخثر”.

 

وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 24 شخصا من صغار البالغين الأصحاء، وتم إختيار 12 شخصا لمشاهدة فيلم رعب ثم مشاهدة فيلم تربوي في وقت لاحق من الأسبوع، أما المجموعة الأخرى شاهدوا الفيلم التربوي أولاً ثم فيلم الرعب مؤخراً، أي بترتيب عكسي.

 

وبعد مرور 15 دقيقة من كل فيلم، تم أخذ عينات الدم من المتطوعين وتحليلها للكشف عن معدل تجلط الدم، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شاهدوا فيلم الرعب أولاً كانوا أكثر عرضة لزيادة مستويات بروتين التجلط الذى يسمى “عامل التجلط”.

 

وأشار الباحثون إلى أن هذا يوحي بأن الخوف يمكن أن يؤدي إلى تجلط الدم، لكنه لا يؤدي إلى تكون جلطات الدم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.