هكذا ساهمت استخبارات المغرب في الوصول لـ”حسناء بولحسن”

وطن- كشفت مصادر لموقع “فرونس أنفو” الفرنسيّ، أنّ  أربعة عناصر من المخابرات المغربية التقوا يوم الاثنين الماضي، مع ضباط في الشرطة الفرنسية، وقدّموا لنظرائهم الفرنسيين توجيهاتٍ من أجل تتبع خطوات قريبة عبد الحميد أباعود، والتي لم تكن سوى “حسناء أيت بولحسن“، التي “تعيش في فرنسا، وهي متطرفة جدا”، بحسب الموقع

وكشف المصدر ذاته أن عددا من المعطيات كانت تشير إلى وجود عبد الحميد أباعود في فرنسا، فيما كانت الشرطة تتنصت على حسناء آيت بولحسن.

شاهد بالفيديو: لحظة تفجير حسناء المغربية نفسها في شقة بباريس

ومنذ يوم الاثنين المنصرم، يؤكد الإعلام الفرنسي، أنّ شرطة “مكافحة الإرهاب” قامت بتتبع  خطوات “بولحسن”، فأوصلتها إلى “سان دوني”.

وأشارت التحقيقات إلى وجود أباعود في فرنسا؛ كما أشار إلى ذلك المدعي العام، خلال ندوة صحافية عقدها الأربعاء المنصرم.

وبالرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية، إلا أن كلا البلدين قررا العمل بشكل مشترك على “الحرب ضد الإرهاب”، وهذا ما تبين من لقاء الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند بقصر الإيليزي.

يشار إلى أنّ وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازانوف، صرح بعد التأكد من مقتل أباعود، بأن بلداً من خارج القارة الأوروبية كان من بين المساهمين في إنجاح عملية “سان دوني”، صباح الأربعاء الماضي، ليتضح بعد ذلك بأنه ليس إلا المغرب.

“شـاهد”: آخر حوار بين شرطي فرنسي مع الانتحارية “بولحسن” قبل تفجير نفسها

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث