الرئيسية » الهدهد » “فايننشال تايمز”: الغرب يتحرك للرد على “مجزرة باريس” وبوتين يستعرض عضلاته بسوريا

“فايننشال تايمز”: الغرب يتحرك للرد على “مجزرة باريس” وبوتين يستعرض عضلاته بسوريا

وطن- قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إنه في الوقت الذي تحركت القوى الغربية لتعزيز ردها العسكري على ما وصفته بـ “مجزرة داعش الدموية”، في قلب العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة، فقد أظهرت روسيا أقوى استعراض لعضلاتها العسكرية في سوريا حتى الآن، وذلك بضرب أكثر من 140 هدف.

وبحسب الصحيفة، فإنّ هذا “تصعيد انتقاميّ ضخم” في قوة النيران، رداً على هجمات باريس وإسقاط طائرة “متروجت 9268، فلأول مرة اعترف الكرملين الثلاثاء، بأن الطائرة، التي كان على متنها 224 راكبا أسقطت بتفجير قنبلة زرعها الجهاديين.

وتضمنت العمليات أول استخدام للقاذفات الاستراتيجية طويلة المدى في القتال منذ حرب الاتحاد السوفيتي في أفغانستان، وأول استخدام على الإطلاق للقاذفات طراز “توبوليف 95” -التي جعلتها سعة أجنحتها المميزة رمزا للمواجهة النووية إبان الحرب الباردة- في الصراع.

لهذه الأسباب لم تكن هجمات باريس مفاجئة بل كانت منتظرة

وتقول ” فايننشال تايمز” إنه إذا كانت ثمة صورة يمكنها تجسيد رؤية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لترتيب عالمي جديد، فإنها ستكون تلك التي عرضها الكرملين، مساء أمس الثلاثاء، وتظهر لقطات غير واضحة لقاذفات “توبوليف-95إم إس”، وهي قاذفات تعرف باسم “الدب”، تشارك في العمليات الجوية في سوريا لتنتقم من تنظيم “داعش الإرهابي.

ولكن العديد من الدبلوماسيين الغربيين يتشككون في دوافع بوتين، ورغم دعوة السياسيين الأكثر تشددا في أوروبا وواشنطن لزيادة استخدام القوة العسكرية في سوريا، في أعقاب هجمات باريس، يشعر البعض أن موسكو تستغل وضعها كقائد دولي محتمل في ساحة الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.