الرئيسية » الهدهد » “حامي الحمى” الإيراني علي خامنئي يعلن الحداد “3” أيام على ضحايا “مني”

“حامي الحمى” الإيراني علي خامنئي يعلن الحداد “3” أيام على ضحايا “مني”

وطنحمل المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي السلطات السعودية وما وصفه بـ”سوء الإدارة”، مسؤولية حادث تدافع الحجاج في منى، الخميس، معلنا الحداد في إيران لمدة 3 أيام وسط أنباء عن مقتل 122 إيرانيا وإصابة 150 آخرين بين ضحايا الحادث.
وقال خامنئي، في بيان، عبر حسابه على موقع “تويتر”، ونشرته وكالات الأنباء الإيرانية إن “الكارثة الأليمة التي وقعت في منى وراح ضحيتها عددا كبيرا، قد أثارت حزنا عميقا في العالم الإسلامي وحولت عيدهم إلى مأتم، وفي وطننا العزيز حيث العشرات من الأسر كانت بانتظار عودة الحجاج بشوق ولهفة هي الآن في عزاء”. وفق ما نقلته “سي ان ان“.
وأضاف: “إنني وبقلب مليء بالحزن والأسى والمواساة مع ذوي الضحايا أقدم العزاء والمواساة للروح الطاهرة للرسول وإمام الحجة صاحب الزمان، ولجميع المصابين وذوي الضحايا في أنحاء العالم الإسلامي خاصة في إيران”.
ودعا خامنئي الحكومة السعودية إلى تحمل مسؤولية ما جرى في الحادث المأساوي بمشعر منى والتعامل مع الأمر وفقا للعدل والإنصاف”.

تزامناً مع بدء موسم الحج .. إيران تشتكي السعودية للإنتربول بسبب حادثة منى!

وأضاف: “من غير الممكن عدم الأخذ بعين الاعتبار سوء الإدارة السعودية والتعامل غير الصحيح في التسبب بوقوع هذا الحادث الأليم”.
وطالب خامنئي “بعثة الحج الإيرانية بمواصلة عملها بهدف معرفة مصير الحجاج الإيرانيين وتقديم الاسعافات الضرورية لهم، وتقديم العون لباقي الحجاج من الدول الأخرى والوقوف إلى جانبهم كواجب إسلامي وإنساني”.
وكانت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية ذكرت أن عدد ضحايا الحجاج الإيرانيين في حادث التدافع بلع 122 قتيلا و150 مصابا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““حامي الحمى” الإيراني علي خامنئي يعلن الحداد “3” أيام على ضحايا “مني””

  1. أسمع حديثك أستعجب وأشوف أفعالك ازداد تعجب …. هكذا يقول المثل الذي ينطبق على خامنئي الذي أعلن الحداد في إيران لمدة 3 أيام الما وحزنا على ما أصاب الحجاج ( رحمهم الله وشفى من نجا منهم ) في مني , كأن يداه لم تتلطخ بدماء اطفال وشباب ونساء ورجال سوريا , التي تخطى عددهم ربع المليون فضلا عن المسجونين والمفقودين والمشردين والمهجرين , بسبب سياسة بلده التي تأتمر بامره التوسعية المذهبية , ناهيك عما حصل في العراق منذ 2003 إلى الأن وكذلك مايحصل اليوم في اليمن وفي لبنان وفي كل مكان يدس انفه الولي الفقيه , ثم إنني اتعجب من سهوكته وتمثيله الطيبة والرحمة حينما يقول : “إنني وبقلب مليء بالحزن والأسى والمواساة مع ذوي الضحايا أقدم العزاء والمواساة “ …. ياواد ياحنين ,,, واد ايه ,,, قول ياشايب ياحنين ,,, مع أن أفعالك وأفعال حكومتك التي تأتمر بك لاتمت للحنان ولا للرحمة ولا للخوف من الرحيم بصلة , وكيف وهي أصلا تعتقد بإن كل ما استشرى الظلم واستحر في الناس القتل عجل الله فرج منتظرهم المخلص الذي سيملاء الأرض عدلا بعد أن مليئت جورا , لكن الغريب انه يحكم بحكم آل داود، ولا يسأل عن البينة كما يقول الكليني , بل يفعل أشد من ذلك كما روى المجلسي عن أبي عبد الله : ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم ) (البحار 52/353)، (الغيبة 135).
    نعم هذه هي عقيدة من هو الأن حزين ومهموم لمقتل الحجاج قضاء وقدرا في منى وماصدق خبر ان يسمع جنازة واحدة في السعودية فيشبع هو وحكومته فيها لطلما , فكيف بأكثر من سبعمائة جنازه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.