أكّدت مصادر مقربة من سعد الحريري أنّ مسؤولين سعوديين وعدوه بحلّ أزمته المالية، بعدما أبلغهم وصولها إلى مرحلة حرجة، قد تدفعه إلى إعلان إفلاس شركة “سعودي أوجيه”، قبل نهاية العام الجاري.
ولفتت المصادر إلى أنّ هذا الوعد هو الثاني بعد الأول الذي تلقاه من ولي ولي العهد محمد بن سلمان، قبل أسابيع في العاصمة الفرنسية باريس.
وفسّرت مصادر قريبة من الحريري التأخير في تنفيذ وعد بن سلمان بوجود فارق بين عبارتَي “إن شاء الله” و”أبشِر” في القاموس السعودي، إذ إنّ الأولى تعني “نبحث في الأمر”، فيما الثانية تُفَسَّر بأنّ “القرار الإيجابي صدَر”.