وطن _ ابدى مسؤولون أميركيون اعجابهم بفاعلية أجهزة الأمن الكويتية وسرعتها في القاء القبض على شبكة الاسناد التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية داعش والتي سهلت قيام الانتحاري فهد القباع بتنفيذ عمليته في مسجد الامام الصادق.
وأبدى مسؤول اميركي -اشترط عدم ذكر اسمه- لصحيفة “الرأي” الكويتية “أسفه لحصول الهجوم الارهابي الذي أودى بحياة مصلين كويتيين”.
وقال: ” إنّ كل الاجهزة الأمنية حول العالم هي في سباق متواصل مع المجموعات الاجرامية والارهابية، وانه في غالب الاحيان، تنجح هذه الاجهزة في احباط الاكثرية الساحقة من الهجمات، كما تنجح استباقياً في تفكيك الخلايا الارهابية النائمة والفاعلة”.
وتابع: “كل الاجهزة الامنية حول العالم عرضة لان يمر ارهابيون من بين اصابعها، وهذا كاف لايقاع ضحايا بريئة كثيرة”.
هل انتشرت القوات الخاصة في الكويت بسلاحها الكامل بسبب ضبط خلية تنظيم “داعش” الإرهابية!؟
وجدد المسؤول القول ان “واشنطن مازالت تعتقد ان أجهزة الأمن الكويتية تلعب دوراً محورياً في مكافحة الارهاب على كل الصعد، وأن نجاح الاجهزة الامنية الكويتية في القاء القبض على الشبكة المساندة للانتحاري يرسل رسالة الى المجموعات الارهابية أن عيون الأمن الكويتية مفتوحة دائماً، وانها ستطاردهم وستكشف مخططاتهم بتفاصيلها”.
وكان مسؤولون أميركيون كبار اجروا سلسلة من الاتصالات، على اثر وقوع التفجير الانتحاريّ، قدموا فيها تعازيهم الى نظرائهم الكويتيين وأبدوا استعدادهم لتقديم أي مساعدات يمكن للولايات المتحدة وضعها في تصرف الحكومة الكويتية.