أعلن مجلس شيوخ عشائر قضائيّ الفلوجة، والگرمة، ولائه لتنظيم داعش ومبايعة زعيمه أبو بكر البغدادي “على السمع والطاعة”.
وتلا الشيخ أحمد درع الجميلي المتحدث الرسمي باسم مجلس العشائر البيان، فيما يقف بجانبه العديد من الشيوخ والوجهاء، وقد وضعوا جنديا عراقيا أسيرا راكعا أمامهم.
وذكر في بيانه أن قرار المبايعة كان نتيجة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها المليشيات بحق أبناء السنة في محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار، والقصف المستمر الذي يطال أغلب المدن السنية ويخلف الآلاف من القتلى والمعاقين كما ذكر أن تنظيم داعش وفر لهم كافة الاحتياجات من آليات وأسلحة وعتاد.