الرئيسية » أرشيف - الهدهد » والد محمد أموازي ينفي أن يكون ابنه «ذباح داعش»

والد محمد أموازي ينفي أن يكون ابنه «ذباح داعش»

وطن- الكويت – أ ف ب – قال جاسم أموازي الذي يعتقد بأن نجله محمد ضالع في قتل عدد من الرهائن الأجانب لدى تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش)، إن لا شيء يثبت بأن ابنه هو بالفعل “ذباح داعش”.
وأكد جاسم أموازي في مقابلة مع صحيفة “القبس” الكويتية الصادرة اليوم (الأربعاء) أنه “لا يوجد ما يثبت في ما جرى تداوله إعلامياً، خصوصاً عبر أشرطة الفيديو والأفلام المعروضة أن المتهم هو ابني محمد ذاته المشار إليه افتراضياً انه ذباح داعش”.
وأضاف الأب في “لقاء سري” مع الصحيفة على حد قولها، “أحمل رسالة إلى الشعب الكويتي وهي أن هناك الكثير من الإشاعات الكاذبة، شعرت بأن بعض المواطنين صدقوها، لذلك وكَلت محامياً للدفاع عني وإثبات أنني منكم وفيكم وأن ما يقال غير صحيح”.

المخابرات الأمريكية رصدت مكالمات لتنظيم الدولة الإسلامية تشير إلى مخطط لتدمير الطائرة الروسية

ونقلت الصحيفة عن محامي جاسم أموازي قوله إنه سيرفع دعاوى ضد “جميع من أساؤوا إلى موكله جاسم أموازي أو إلى أسرته” خصوصاً عبر “تويتر”.
ويعيش جاسم أموازي مع ابنة له في الكويت بينما يعيش باقي أفراد الأسرة في بريطانيا.
وتتناقض هذه التصريحات مع ما سبق أن نقلته الصحيفة نفسها يوم الإثنين الماضي عن كون والد محمد أموازي أبلغ التحقيق في الكويت أنه وزوجته تعرفا على صوت ابنهما في التسجيلات.

وأفادت صحف محلية كويتية أن السلطات تراقب عن كثب أقارب “ذباح داعش” المولود في الكويت والمعروف باسم “جون”.
والشاب الذي كشفت وسائل إعلام عالمية عن هويته وقالت إنه مولود في الكويت ويدعى محمد أموازي، قام في أول ظهور له وكأنه يقوم بقطع رأس رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
وبحسب وسائل إعلام كويتية، فإن أموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الأساس من فئة عديمي الجنسية أو “البدون” وتتحدر أسرته من أصل عراقي.
وغادر أموازي مع أسرته من الكويت في العام 1990 إلى بريطانيا التي حصل على جنسيتها، واستبعدت أسرة أموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في العام 1990.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.