الرئيسية » غير مصنف » أتابع الحوارات الدافئة والحميمة (من 11 حتى 15)

أتابع الحوارات الدافئة والحميمة (من 11 حتى 15)

أتابع الحوارات الدافئة والحميمة (من 11 حتى 15)

بقلم: محمود كعوش

(11)

لَكَ شَغَفُ الودْ 

قالَ لها:

صباحُ الشهدِ والسعدِ والوفاءِ بالعهدْ

صباحُ الشذّى تُعَطِرينَ بهِ أخْيِلَةِ الصِّبا…صِبايْ

فَيَسْري بِقافِلَةِ الوجودِ صَداكِ

ويَهِبُ نسيمُ هواكِ

صباحُ أوتارِ الهوى تُناغيها فتتمايلُ

صورُ الجمالِ وتطوفُ في مَسْراكِ

أشتاقُ لكِ…كَمْ أشتاقُ لكِ

أُحبُكِ…كَمْ أُحبُكِ…كَمْ أُحبُكِ يا عمري

أجابته:

صباحُ الحُبِ والطُهْرِ

صباحُكَ عِطْرُ الورودِ، يتفتقُ منهُ ألفُ نهرٍ ونهرْ

صباحُ الوطنِ والشِعرِ وقارورة الحبِ والعِطْرْ

شكراً لأنكَ جعلتني أبتسمْ ﺷُﻜﺮًا

شكراً لأنكَ أنتْ

شكراً لِكميةِ الدِفء منكَ أنتْ

لَكَ شَغَفُ الودِ ورائحةُ الندى المُعَتَقِ بماءِ السنسبيلْ

 

(12)

أعذري جازَ المَلامةَ مَنْ عَذَرْ

 

قال لها:

مساؤكِ كل السعادة والهناء…ورود وزهور لك وحدك

ثم أضاف بشاعرية ساحرة:

ما لعينيكِ الكحيلَةِ لا ترى

غارقاً بالوجدِ أظناهُ السهرْ

لَمْ تُهاديني ابتسامةَ في المَلاَ

رغمَ ما هاديتُ وجداً مَعْ سَهَرْ

هلْ أتى مثلي حبيبٌ مُخْلِصٌ

قَدْ رَوتْ عنهُ الحكايا والسِيَرْ

كَمْ حَلِمْتُ الدهرَ لو أنا نلتقي

فألاغي قَلْبَ مِنْ صُمِ الحجرْ

لَمْ تَرَ عينايَ حُسْناً طاغياً

فاعذري جازَ المَلامةَ مَنْ عَذَرْ

أجابته:

مساؤكَ أشهى من رائحة المطر

مساؤكَ معطّر برائحة الخزامى

مساؤكَ ورديّ اللّون

كلماتكَ عذبةٌ…كأنتَ !!

مساؤكَ حب وسعادة وفرح ودفء وسرور

أشتاقكَ…كم أشتاقك !!

أحبكَ…كم أحبك يا مهجة الروح وكل الحياة !!

سلمتَ لقلبي

إنتبه لروحكَ وبأمانِ اللهوردي الكثير الكثير !!

 

(13)

شدوي في هواكِ شريدْ

 

قال لها:

صباحك كل الخير والبركة والسعادة والهناء…وأكثر !!

عدت للتو من سفري المفاجئ

ثم تابع شعراً:

\”أغفو على همسِ القلوبِ مُناغياً

وَتَرَ الأماني والمساءُ ولِيدُ

وتتوهُ في عَبَقِ الشجونِ مشاعري

نَشْوى وشدوي في هواكِ شريدُ\”

فماذا عنك ؟

أجابته برقة وحنان:

الله ثَلاثًاً

ما أجملكَ وما أروعَ قَلْبَكْ

حَمْداً للهِ على سلامَتِكَ وسلامةِ الأهلِ جميعاً

كيفَ حالكَ بعدَ السَّفَرْ..؟

اشتقتُ لكَ…كمْ اشتقتْ !!

لا تبتعدْ كثيراً…أرجوك؟

أرجوكَ حافظْ على قُرْبكْ !!

 

(14)

رَفْرَفَ خافقاَ

 

قال لها:

صباحك ومساؤك مسك وعنبرولك من القلب:

\”عَطَّرْتِ أخيلَةَ الصِبا بشذاكِ

وسَرى بِقافلةِ الوجودِ صداكِ

ناغيتِ أوتارَ الهوى فتمايلَتْ

صُورُ الجمالِ تطوفُ في مسْراكِ

خَلَّدْتِ لِلْحُبِ الرفيعِ كِيانَهُ

وَبَعَثْتِ آياتٍ تَجوسُ رباكِ

لكِ في رياضِ العِشْقِ رَفْرَفَ خافقاَ

وعلى تُخومِ المجدِ شِيْدَ عُلاكِ\”

ما أرْوَعَكِ….ما أجمَلَكِ….ما أرَقَكِ….ما أرقاكِما أطيبكِ……وأكثرْ

بوركتِ وسَلَّمَكِ اللهُ تعالى من كل أذى

كلُ الحُبِ والودِ والشوقِ وكلُ التقديرِ…..وأكثرْ

حالي بخيرٍ وأكونُ مَعَ طَلَةِ طيفِكِ أفضلَ بكثيرْ

أشْتاقُكِ….أشْتاقِكْ

أجابته:

صباحي ومسائي أنت وأنا

صباحك ومساؤك ياسمين دمشقي

ما أجملك، ما أجمل روحك يا عذب الروح والصّفات

كن بحب كثير، يليق بكل الجمالكل الجمال بك

حب يليقُ بجمالك أنت

ويليق بعذب حضوركَ وألقِ تجلياتك

سلمتَ لقلبيسلمت من كل شر…وأكثر

العودة حق مقدس بقلم: محمود كعوش

(15)

ذاتُ الحُبِ وكلُ الشوقْ

 

قال لها:

مساء الخير والنور والفل وكل الحب والود والتقدير والاحترام لأغلى الناس

رعاكِ الله ورجائي له أن تكوني بخير

يا عشقَ الروحِ، أيُضيرَكِ أنْ أتَبَتَلَ في مِحْرابِكِ وأنْ أتعَبَدَ على سجادَةِ عشْقِكِ، وأنا أنْتَظِرُكِ وأتَرَقَبُ طَلْعَتِكِ البهية….تالياً مَعَ الآهاتِ آيةحُبِنا ؟

هَلْ يُضِيرَكِ هذا؟

صباحُ ومساءُ دفء همساتي في أذْنكِ…..أشْتاقُكِأشْتاقِكْ

وذاتُ الإثنينوأكثرُ بكثيرِ مساؤك ياسمين دمشقي وتونسيوفلسطيني وآيات عشقٍ ولظى حبٍ وشوقٌ مني لكألا تكرمينَ علي بقليلٍ من زعترِ وزيتونِ وزيتِ بلادي من يديك الناعمتينِ يا حوريتي……..لي وحدي ؟

أجابته:

صباحُكَ ومساؤكَ كزهرِاللّوزِ أو أبعد، سَلِمَ لي هذا الذوقْ

ذاتُ الحبِ وكلُ الشوقْ

تِسْلَمْ لي بعمقْ، وجودُكَ يُنعشُ قلبي ويُفْرِحَهُ كثيراً

مساؤكَ بالحبّ يزخرُ، وبكَ يفخرْ

كم ﻟﻲ ﻓﻴﻚَ من ﺇﺷﺮﺍقةٍ عذبةٍ، طاهرةٍ، وجميلةْ

أخبرني، كيفَ أَنْتَ…يا أنت يا كلَ الحبْ ؟

دمتَ بخيرْ…لا لا لا بكلِ الخيرْ !!

 

البقية تأتي تباعاً……

محمود كعوش

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.