وطن- قال الدكتور صبري عبادة، وكيل الأزهر الشريف، إن مصر استمرت منذ نشأة ما أسماها “الجماعة الإرهابية” وهي توضح للعالم، عبر الأزهر، أنه هؤلاء دعاة فتنة وإراقة دماء، ولا علاقة للدين بها، داعيًا العالم الغربي لتعلم الحرية الحقيقية من مصر، حيث تتوقف حرية الفرد عندما تبدأ حرية الآخرين.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “cbc extra”، الأحد: “الدول الأوروبية وأمريكا نظرت إلى الأمر أن هناك ديكتاتورية في الحكم وتكميم الأفواه وعدم إتاحة الفرصة للرأي والرأي الآخر، ففتحت مجالات هناك وأعطتهم الحرية”.
أحداث باريس والعالم المنافق
وتابع: “الإسلام دخل الحروب ليس من أجل الدين لكن من أجل المحافظة على معتقدات الآخرين، والإسلام هو الذي فتح المجال وأمّن الضعفاء والبسطاء من أصحاب الديانات الأخرى، ونخلص من هنا بنتيجة أن هؤلاء ليسوا دعاء إسلام بل دعاة إراقة دماء”.
وقاد أكثر من 50 من قادة وزعماء العالم، مسيرة تسمى بـ”مسيرة الجمهورية”، بقيادة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ردًا على ما توصف بـ”العمليات الإرهابية” التي شهدتها فرنسا مؤخرًا، والتي أسفرت عن مصرع 17 شخصًا، بينهم نحو عشرة صحفيين بالجريدة الساخرة “شارلي إيبدو”.