الرئيسية » أرشيف - الهدهد » جيش الأسد الإلكتروني: عددهم 60 ألف يروجون للجماعات الإسلامية ويخترقون الثوار

جيش الأسد الإلكتروني: عددهم 60 ألف يروجون للجماعات الإسلامية ويخترقون الثوار

وطن- تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” معلومات خطيرة حول ماهية ما يسمى “الجيش السوري الإلكتروني” التابع لنظام الأسد، وملالي طهران.
وقال نشطاء: “60 ألف موظف عدا المتطوعين والغاوين، بلغ عدد الجيش الإلكتروني الأسدي”، مؤكدين أن هذا الجيش تابع لمخابرات نظام الأسد والمخابرات السورية الإيرانية الخارجية، إضافة لجهاز مخابرات مليشيات حزب الله.
وأورد النشطاء أهداف هذا الجيش الإلكتروني بـ”الترويج للجماعات الإسلامية المتطرفة بأسماء وشخصيات ثورية، والتهجم على الكرد بطريقة عنصرية باسم العرب، والتهجم على العرب بطريقة عنصرية باسم الكرد، والاعتداء على مشاعر الأقليات باسم الإسلام وترهيبهم، والتهجم والاعتداء على حضارات ومعتقدات الشعوب، وتحريض المسلمين المقيمين في أوروبا ودفعهم لاستفزاز مشاعر شعوب تلك الدول من خلال المظاهرات والشعارات العنصرية ورفع أعلام (داعش)، والتشهير بأي شخصية ثورية قيادية، والتحريض ضد المرأة السورية المعارضة، والاعتداء عليها بأبشع الألفاظ، وقرصنة الصفحات والحسابات الإلكترونية التي تعمل في مجال الدعم المعنوي، والتعبئة العامة، والتوجيه السياسي والفكر التوعوي، والاجتماعي، والإنساني، والوطني، والترويج لبعض الشخصيات في المعارضة السورية العميلة لنظام الأسد، وإظهارها على أنها شخصيات ذات ثقل شعبي ثوري، والاستهزاء بالفنانين العرب الداعمين للثورة السورية”.

لوموند الفرنسية تؤكد: نظام الأسد يواصل استخدامه للسلاح الكيماوي.. وواشنطن تعرف و تلتزم الصمت!

ونوه مسربو المعلومات بأن هذا الجيش “يستخدم أسماء ثورية وإسلامية سورية، ويعمل على اصطياد المتعاطفين مع الشعب السوري من جميع أنحاء العالم، واستخدامهم في هذا المسار، كما يعمل على نشر هذه الثقافة بشكل كبير جدا عبر العالم الافتراضي، ومن ثم تحويلها إلى ثقافة أمر واقع”.
نشطاء مشبوهون على مواقع التواصل
وفي ذات السياق، وجه نشطاء من داخل الغوطة الشرقية نداء لكل نشطاء وإعلاميي الغوطة عبر موقع “سراج برس”، حذروا فيه من منتحلة شخصية ناشطة وإعلامية تدعى “سهى جرار” تجمعها علاقات بأكثر من خمسين بالمئة من نشطاء الغوطة، دون أن يعرفوا من هي في الحقيقة، مؤكدين أنها تحاول الوصول إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مستغلة تعطش النشطاء لتسليط الضوء على الوضع الإنساني المزري في بلدات ومدن الغوطة. وقال أحد النشطاء إنه “لدى سؤاله (جرار) عن المكان الذي تعمل به، أجابت: “كنت صحافية وحاليا مع الـ IRC في الأردن”، ولدى سؤالها عن اسم المدير الذي يعرفه الناشط، قال الناشط: “لم تذكر الاسم وحاولت التهرب”.
ويقول الناشط حيدر الدمشقي: “تعمل مجموعات مفتوحة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على اقتناص وسحب المعلومات من النشطاء والإعلاميين في الداخل المحرر، رغم أن معظم من يدير هذه المجموعات هم أسماء وهمية ومستعارة، لا تُعرف الجهة الحقيقية التي تقف وراءهم، ويتضح ذلك من خلال تكتل من يديرون الصفحة عند محاولة أحد رواد الصفحة بالسؤال عن أسمائهم الحقيقية، ولماذا العمل بأسماء مستعارة على الرغم من مرور أربعة أعوام على الثورة السورية، لتكون الحجة أنهم يعملون في مناطق النظام أو مناطق سيطرة تنظيم داعش”.
وحذر الدمشقي من مغبة الوقوع في فخ “الناشطة” لبنى البدوي، التي كانت صديقة لمعظم نشطاء الثورة السورية، والتي قررت هي بإرادتها الكشف عن هويتها الحقيقية وموقفها من الثورة عندما قررت نشر صورة تجمعها مع أسماء الأسد، ويقول: “لم يتم كشفها على الرغم من أن صورها كانت حقيقية، فما بالك بمن يضعون صوراً وهمية وأسماء مستعارة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.