ووفق روايات منقولة عن عائدين من الجبهة، أن غالبية قتلى "حزب الله" أصيبوا من الخلف، على جبهات مشتركة مع كتائب الأسد.
ويروي هؤلاء أن الجنود في كتائب الأسد الذين ساءهم تسليم الأمرة الى "حزب الله" غدروا بمقاتلي الحزب، وفتحوا عليهم النيران.
ورفض مقاتلون في الجيش السوري الحر التعليق على هذه المعلومات وقال بعضهم :" نحن ثورة، وغالبيتنا منشقون من الجيش، ولنا رفاق لا يزالون في الجيش وحلمهم أن يتخلصوا من النظام الذي يحتله الطائفيون والإيرانيون، وفهمكم كفاية."
وكانت أنباء لم تتأكد لفتت الى أن أحد الطيارين الذين كلفوا الإغارة على جوبر فرغ حمولة طائرته على مراكز مشتركة لكتائب الأسد و"حزب الله"!
ووفق هذه الروايات، فإن عددا غير قليل من القتلى قتلوا برصاص… الغدر!