بثَّ خاطفو الجنود المصريين في سيناء أول فيديو يظهر فيه الجنود المختطفون وهم يناشدون الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي تلبية مطالب الخاطفين لإطلاق سراحهم.
وفي هذا الفيديو، يقوم الجنود المصريون وعددهم سبعة بالتعريف بأنفسهم واسم السلاح الذي يخدمون فيه والمكان الذي يؤدون خدمتهم العسكرية فيه أيضًا، وهم بحسب ظهورهم في الفيديو كالتالي:
– المجند مصطفى حامد علي، 20 سنة، قطاع الأحراش، سيناء.
– محمد أحمد عبد الحميد، 20 سنة، منفذ رفح.
– أحمد عبد البديع عبد الواحد، 20 سنة، منفذ رفح البري.
– أحمد أسامة فتحي، منفذ رفح.
– عريف متطوع إبراهيم صبحي إبراهيم، 20 سنة، الفوج الأول -حرس حدود.
– الجندي إسلام إبراهيم عباس، 21 سنة، قطاع الأحراش.
– الجندي كريم الحسيني إبراهيم علي، 20 سنة، شرطة أمن موانئ، رفح.
وبعد التعريف بأنفسهم، تحدث العري إبراهيم صبحي مناشدًا لإطلاق سراحهم، وقال: "مطالب الإخوة (الخاطفين) يا ريس أن تفرج عن المعتقلين السياسيين من أهل سيناء، ونرجوك يا ريس أن تفرج عنهم بأقصى سرعة، وعلى رأسهم الشيخ حمادة أبو شيتا؛ لأننا لم نعد نحتمل أي تعذيب."
وقارن العريف صبحي حال الجنود المختطفين بحالة الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي كان أسيرًا لدى حركة حماس، وتوسطت مصر في إتمام صفقة إطلاق سراحه. وقال العريف: "لو كنا غاليين عندك يا ريس كما كان الجندي جلعاط شاليط غاليًا عند "إسرائيل" وتم فك أسره أمام ألف (معتقل) فلسطيني، وهو جندي واحد (فقط) .. ونحن سبعة جنود مصريين، ونرجوك يا ريس بأقصى سرعة؛ لأننا لم نعد نتحمل".
كما خاطب العريف إبراهيم صبحي وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بأن يتحرك لإطلاق "رجالته" قائلاً: "اتحرك شوف رجالتك، وافرج عن المعتقلين السياسيين من أهل سيناء".
وفي نهاية المقطع المصور، يتحدث جميع الجنود مناشدين الرئيس محمد مرسي العمل على إطلاق سراحهم، وذلك بقولهم في صوت واحد: "الحقنا يا ريس .. الحقنا يا ريس" (أنقذنا).
يشار إلى أن الحساب الذي رفع عليه مقطع الفيديو على موقع "اليوتيوب" هو موقع حديث الإنشاء، أنشيء اليوم الأحد 19 مايو 2013، قبل عدة ساعات فقط، ولم يحمل عليه سوى هذا المقطع للجنود المختطفين.
مفكرة الإسلام