الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » محكمة بريطانية ترفض منح حصانة للامير السعودي مشعل بن عبد العزيز ونجله

محكمة بريطانية ترفض منح حصانة للامير السعودي مشعل بن عبد العزيز ونجله

 

 رفضت محكمة الاستئناف البريطانية الخميس منح أميرين سعوديين الحصانة للحفاظ على سرية قضية تنظر فيها محكمة بلندن بشأن مزاعم ارتكابهما مخالفات مالية.
وقالت صحيفة ‘الغارديان’ إن الأميرين، مشعل بن عبد العزيزآل سعود وزير الدفاع السعودي الأسبق ونجله الأمير عبد العزيز، فشلا في إقصاء نفسيهما عن العدالة الانكليزية بعد أن أيدت محكمة الاستئناف حكماً سابقاً رفض منحهما الحصانة السيادية في قضية تتعلق بمصالحهما التجارية بلندن.
وأضافت الصحيفة أن المحامين الذين يمثلون الأميرين السعوديين جرى إبلاغهم في جلسة استماع استمرت يومين وبدأت (الأربعاء) بأنهم خسروا دعواهم لفرض قيود على تغطية أخبار الخلاف التجاري الحساس، بعد أن كانت طلبت إلى جانب صحيفة ‘فايننشال تايمز′ تزويدهما بوثائق عن تفاصيل المعاملات المتنازع عليها والتي تنطوي على مصالح الأميرين السعوديين في بيروت ونيروبي في إطار القضية التي تتعلق بالشركة المسجلة في لندن (فاي كول) المحدودة.
وأشارت إلى أن الأمير مشعل، شقيق العاهل السعودي الملك عبد الله ورئيس هيئة البيعة في السعودية، ونجله الأمير عبد العزيز يخوضان إلى جانب شركة (غلوبال تورتش)، المسجلة في جزر فيرجين البريطانية والتي تردد بأنها مرتبطة بهما، نزاعاً مع رجل الأعمال الأردني فيصل المهيرات وشركته (إبيكس) التي تتخذ من جزر سيشيل مقراً لها. 
وقالت الصحيفة إن المحامين البريطانيين الذين يمثلون الأميرين السعوديين يعتمدون على قانون حقوق الإنسان للحصول على حظر مؤقت على نشر وثائق المحاكمة المتعلقة بالقضية.
ونقلت عن محامي الأميرين السعوديين وشركة (غلوبال تورتش) مارك واربي ‘أن مبدأ العدالة المفتوحة لم يكن ورقة رابحة يمكن أن تزيل كل الحقوق الأساسية الأخرى للمدعين في قضية تنظر فيها المحكمة، وأن المزاعم ضد الأميرين خطيرة جداً وهجوم على سمعتهما وحقوقهما في الحياة الخاصة والأسرية بموجب المادة 8 من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان’.
وأشارت ‘الغارديان’ إلى أن القضية ما تزال مستمرة.
وكانت تقارير صحافية ذكرت أن الأميرين السعوديين فشلا في محاولتهما الرامية للحفاظ على سرية القضية بشأن مزاعم ارتكاب مخالفات مالية تتعلق بتحويلين مصرفيين أٌشير إليهما في قضية المحكمة باسم تحويلي بيروت ونيروبي، ويستند إليهما محاموهما في المطالبة بالحفاظ على سرية القضية لاعتقادهم بأن الكشف عنها سيعرض الأمير عبد العزيز وأحد شركائه إلى خطر الموت والانتقام.
وقالت إن المحامين ينكرون الاتهامات المحيطة بتحويلي بيروت ونيروبي، واعتبروها ‘فضيحة وفاحشة تهدف للإساءة إلى سمعة الأميرين السعوديين وممارسة ضغوط عليهما لتسوية النزاع القضائي’. 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.