دقائق فقط فصلت بين عودة هتافات ترسل التحية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين بصوت مرتفع في قاعة المركز الثقافي الملكي الأردني وبين توقيف رجال الشرطة لناشط بعثي إتهمه السفير العراقي بمحاولة التهجم عليه .
وتنادى العشرات من النشطاء للتجمع قبالة المركز وإطلاقا هتافات تحيي صدام حسين وتندد برئيس الوزراء الحالي نوري المالكي .
وبين الهتافات : يا صدام إرتاح إرتاح.. سنواصل بعدك الكفاح .
وأطلقت هتافات تتهم المالكي بالولاء للمحتلين الأمريكيين وقال الهتافون : يا مالكي يا مهزوم ستعود رايتنا بثلاثة نجوم.
..هذه الهتافات اطلقت إحتجاجا على إعتقال الشرطة الأردنية لناشط تقدم خطوات بإتجاه السفير العراقي في عمان جواد هادي عباس أثناء إلقاءه خطابا بإحدى المناسبات .
مصادر بعثية قالت لصحيفة القدس العربي بأن سفير نظام المالكي إستخدم ألفاظا (غير لائقة ) في الإساءة لصدام حسين لا علاقة لها بالمناسبة خلال إلقاء الخطاب مما دفع أحد الشباب للإحتجاج عليه .
وقالت القدس العربي بان الناشط المعتقل كان يصرح في وجه السفير العراقي ويتهمه بالعمالة للأمريكيين محذرا من الإساءة (للشهيد صدام حسين) فإستفز المشهد الحراس المرافقين للسفير قبل إشتباكهم مع الشاب الغاضب وحصول فوضى إنتهت بفض النشاط وإخراج السفير العراقي مع مرافقة أمنية .