الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » ويل للصهاينة الجرب من سلاح نوعي قد اقترب

ويل للصهاينة الجرب من سلاح نوعي قد اقترب

 

 أطل علينا قبل ايام السمين العام لحزب اللات برأسه الثوري الرباعي الأبعاد وبذراعيه المتشنجتين الشبيهتين بذراعي روبوت تجريبي مصنوع في إيران بأيدي ( أطفال الثورة الموهوبين) من سرّاق التكنولوبيا الكوريّة الشمالية والجنوبية على السواء!

 

يا جماعة الخير.. تره الشكل مطلوب للقيادة من كلّ ولا بدّ ، يعني ما ممكن" زمال "يقود الحيوانات ولا واحد مَيعرف يمشط ، ووجهه عبالك سبورة يقود ملايين البشر ويتعهد بتحرير فلسطين! فلسطين بزرهه! مو شبعا والشريط الحدودي الجنوب لبناني ، يعني هاي لا صايره ولا دايره! ..

خطاب نصر اللات الأخير لم يغادر طروحاته السابقة التي تتعمد إستفزاز مشاعر البشرية المتعاطفة مع ضحايا مجازر الشبيحة وبكل صلف مبعثه نفسية طائفية مشبعة بنتانة التعصب.. مهووس يرتجي ضخ الحياة في جسد نظام آيل للسقوط الفيزيائي بعد السقوط الأخلاقي المحسوم والذي أقرّ به العالم الحرّ .. النظام الشبيحي السوري اليوم هو أشبه بمريض مربوط لسرير العناية المركزة، وإن كان يقرص الممرضة تلك، وإن كان يشخر طول الليل ويهذري في كوابيسه ! هو نظام حيّ بقدر ما يقتل من أبناء سوريا فيا للمفارقة اللفظية والإعتبارية أن يستمد حياته من موت شعبه ، ورغم ذلك كله يطلع علينا نصر اللات يتحدى الله ويتحدى المنطق بأن بشار باق للأبد، بنفس اللغة المتشنجة التي توحي لك بمريض مصاب بالبواسير في كافة مواقع الساعة تلك، زد عليها أنه أفرط بتناول الشطة والهلابينو، فكان ما كان! الرجل لا يكف عن الصراخ ،وفي كل مرة يطلّ علينا وكأنه كينك كونك ليقرف نفوسنا ويحرّم علينا لقمة العشاء الهنيّه ..

 

أطلّ برأسه الذي إحتكر فراغ الشاشة كلها كما يفعل في كل مرة و( سدّ نفسي سد) فأقلعت عن العشاء واكتفيت بقدح الشاي لأترك دماغي يفكر بالمعاني الأعجمية لكلمته هذه وما ينبغي للرد عليها . أنا أرى أنه بإمكان إسرائيل أن تحدّ من تصريحات نصر اللات وتقلل من شعبيته لدى أتباعه ومريديه من الحشاشين من خلال تقديم فرصة علاج مجانية لترميم مؤخرة هذا المخلوق المتألم دوماً  فذلك أدعى لتخفيف حدة أعصابه وكبح جماح السكليتر بما يجعل أعصابه تنزل للسلولي ! وهي أصلاً ليست بالعداوة الفعلية بين الإثنين كما يشاع بقصد جعله بطل التحرير الوحيد وأمل الأمة الأوحد وصلاح الطين الجديد ، فالعداوة تلك هي ما تلمسه بين إسرائيل وقطاع غزة ويشهد لها كم تركز إسرائيل من ضرباتها على القطاع.. فورات أعصاب نصر اللات هي غزل حميري أشبه بالدغدغة السخيفة في الوقت غير المناسب ، الحمار يوم يودّ مقاربة الأتان يشرع برفسها على أسنانها لتوصيل لواعجه وإنفعالاته للمخلوقة المبتلاة بحب المطايا المستحيل هذا ، كذا هي عداوة نصر اللات لإسرائيل ! فهو لو كان يمثل أيّة خطورة على إسرائيل لإقتلعوه منذ أمد بعيد عبر أحد الخايسين من جماعته ممّن يسهل شراء ذممهم بأية طريقة من الطرق التي يتبعها الصهاينة وهي أبسط مهمة عند الموساد ، لكنهم يتركون نصر اللات هذا لحاله ولجعجعته التي يسكر لها أتباعه الحشاشة ويطربون فيملئون المواقع بالثناء عليه والتسبيح له دبر كل صلاة غير مكتوبة ! تصريحات حسّوني واستعراضياته وارتباطاته بنظام الملالي المجرم والمدان عالمياً هي أفضل ما يحتاجه العدو الصهيوني كي يحلب ضرع التعاطف العالمي ويُبقي شعلة إضطهاد اليهود ماثلة في الأذهان دوماً . من لم يدرك أيام النازية وبذلك قد لا يصدق ما فعله النازيون باليهود فهو اليوم يجد إنبعاثاً للنازية في تصريحات هذا الخبل وهو يردد وراء نجاد كببغاء بليد ، وفي الأيام التالية لكل صولة مضرّطة من هذه الصولات تجد المزيد من الأموال وعقود التسليح تتدفق صوب تل أبيب ، وكذلك المزيد من الدعم والتعاطف والمواقف في مجلس الأمن . هذا ما تفعله تشنجات واختلاجات وارتعاشات نصر اللات على الجانب الآخر وليس على الجانب العربي حيث تنتشي مشاعر الأغبياء والخونة ممن يتصورون أن هذا التعيس هو سيف الله المسلول في عصرنا هذا .

كل تلك الدقائق من كلامه وكل تلك العبارات هي مجرد حشو لمضمون واحد: أنتم يوم تضربون سوريا فهي ستعطينا (أسلحة نوعية)، إفهموها ! ولأن المعنى في قلب الشاعر الباعر هذا فهو لا يخرج عن إحدى هذه الإحتمالات:

1.    إن شئتم يا بني صهيون أن تكفوا عن ضرب مراكز البحوث الإجرامية السورية وأكداس الأسلحة الواردة من روسيا وإيران ولكنكم محتارون كيف الحال مع لزوم حفظ ماء وجوهكم فها نحن نوفّر لكم ( خط رجعة) عن تلك الأحداث لضمان عدم تكرارها من دون أن تتأثر كرامتكم الصهيونية وتبديكم كمن يتخوف من رد فعل لا قبل له به ربما ! إعصبوهه براسنه !

2.    ويا دول العالم ، ويا مجلس الأمن بأعضائه الدائميين والنائميين ، ها نحن نوصل أصواتنا إليكم، إستخدموا تهديداتنا هذه كحجة لمطالبة إسرائيل بالكف عن التعرض لنا ولبشار، يمكنكم أن تقولوا أنّ تدخل إسرائيل يصب الأزبري على النار ، فقد سبقتكم روسيا بذلك .

3.    وأنتم يا شعب أميركا ومثقفيها ، نتوقع منكم أن تضغطوا على ممثليكم بالكونغرس لمطالبة إسرائيل بترك السكين النصيري يذبح رقاب السوريين وأطفالهم ونسائهم بدون مقاطعة من قبل الطائرات الإسرائيلية كي نعمل سويةً على ذبح الثوار أولئك وأهاليهم وصولاً لسابع دائرة نسب ، أليس لديكم أية غيرة على مواطني إسرائيل؟ أليس فيكم من عم سام رشيد ؟

 

هذه تصريحات رجل خائف جداً، ومحبط جداً مما سيئول إليه حاله هو ومن ورطهم معه ، من يكثر الصراخ ويهدد بإستقبال (أسلحة نوعية) من جيش بشار فهو لا يخرج عن إحدى هاتين الحالتين، الإرتعاب والإنحباط  ، لكن ما تراها تكون تلك الأسلحة (النوعية) التي يلمح لها حسّوني ؟ ربما تكون صواريخ محشوة بالحصى المقدس من جوار المراقد تلك ، أو أجهزة تحكم ( أمّ الجويستك) محورة من ألعاب البلايستيشن بفعل إبداعات شباب العجم في طهران، تتولى حرف الطائرات الإسرائيلية المغيرة لتقصف شمال لبنان بدل جنوبه ! أو أموراً غيبية أوحى لهم بها الرجل القابع بالحفرة ذاك، فهو إن كان لما يفعل بعد  فما نفعه إذن وماذا ينتظر؟  لكن أنا أعتقد أن الأسلحة النوعية تلك هي كما نقلتها إلينا الأقمار الصناعية بالصورة التي ضمنتها في نص المقالة المنشور على صفحتي في موقع سكربد والتي يمكن الوصول اليها باستخدام محرك البحث كووكل وطبع العبارة المفتاحية :ويل للصهاينة الجرب من سلاح نوعي قد اقترب + ria dhh : هل سيصمد الصهاينة المساكين أمام هذه الأسلحة النوعية الفتاكة مما قوامه مفاتن رغدة وسلاف قنادرجي وبقية العواهر القواهر الكواسر من اللصيقات بنظام الجريمة والسقوط في مستنقع لم يتورط به أحد لحد الآن ، ومن المجاهرات بالعهر هذا ؟!

جائزة كبيرة لمن يميز أم محمد(رغده) من بين الجوقة هذه ، أما سلاف فتلك صعبة لأن ما يميزها يحتاج إلى لقطة بالإتجاه المقابل ، خيرهه بغيرهه ! إذن، ميّز رغدة وخذ سلاف هدية أو ميّز سلاف وخذ رغدة جائزة لك ومعها محمد ،الزوج بخمسين ليره !

كتابات (ابو الحق)                

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.