شنت الهيئة الشرعية بحلب حملة ضخمة لتطهير المدينة من الشبيحة واللصوص بعد تزايد الشكاوى من أعمال سرقة ونهب للمنشآت الصناعية .
وكانت عدة كتائب للمعارضة قد شكلت الهيئة في وقت سابق من أجل حماية المدينة من اللصوص وتطبيق الشريعة.
وتمكنت المعارضة من السيطرة على المدينة بعد معارك عنيفة مع قوات وشبيحة الاسد, وفقا لقناة الجزيرة.
وأكدت الهيئة، أن الهدف من ضخامة الحملة هو الردع، لمنع اشتباكات قد تحدث أثناء اخراج حملة السلاح من المصانع.
وألقى أعضاء الهيئة القبض على عدد من اللصوص فيما هرب عدد منهم عند بدء الحملة خوفًا من القبض عليهم.
وذكر أحد أعضاء الهيئة أن هناك شبيحة كانت تحمل سلاحًا مع النظام الأسدي، مشيرًا إلى أنهم الآن يحملون سلاحًا تحت مظلة الجيش الحر، لكي يسرقوا وينهبوا من المواطنين.
وتتعرض مدينة حلب لقصف مستمر من النظام كما تعاني من شح في المياه والمواد الغذائية.
من جهة أخرى, سقط ثلاثة شهداء بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى جراء قصف عنيف من قبل قوات الأسد مساء اليوم الثلاثاء على حي الجورة بمدينة دير الزور.
كما سقط عدد من الجرحى وتهدم عدد من البيوت جراء قصف لقوات الأسد على قرية حصرايا بمدينة حماة.