ذكر إمام الجامع الأموى السابق والعالم السورى "عبد الله السلقينى"، أن الرئيس السورى "بشار الأسد" "يحمل فى قلبه كراهية وبغضا شديدا للمسلمين من أهل الجماعة والسنة".
وأضاف "السلقينى" خلال مشاركته فى أحد البرامج اليوم بجامعة "غازى عنتاب" الواقعة شرق تركيا، أن "نظام الأسد عمل على هدم المساجد والآثار الإسلامية فى شتى أنحاء البلاد".
وأفاد العالم السورى إلى أن قوات الأسد "تتعمد هدم منارات المساجد وحرق الجوامع التى تمثل رموزا للمسلمين، وأن الجامع الأموى فى مدينة حلب تعرض لقصف أدى إلى تدمير جزء كبير منه".
وقال السلقينى: إن الرئيس التركى "عبد الله غل" وعقيلته زارا وتجولا فى الجامع الأموى قبل عدة أعوام، وأنهما أظهرا تقديرا وإعجابا كبيرا بالجامع والآثار الإسلامية الأخرى فى مدينة حلب، مشيرا إلى أن الأسد وزوجته لا يُقدران الآثار الإسلامية فى البلاد.
وتابع الإمام السابق للجامع الأموى، قائلا: "قوات الأسد دخلت الجامع قبل قصفه، وفعلوا فيه الفواحش، وشربوا الخمر، وخربوا الآثار بداخله، وسرقوا وأحرقوا الكتب الدينية القيمة، وقامت بعدها الدبابات بقصفه حتى أحرقت منارته"، مضيفا أن قوات الأسد قصفت أيضا المكان الذى يتواجد فيه قبر النبى زكريا عليه السلام.
وتوجه العالم السورى إلى الله بالدعاء لكى تنتهى مأساة الشعب السورى، وأن يعم السلام والأخوة على الأمة الإسلامية فى جميع أنحاء العالم.