إيران تحتل جزر الإمارات.. ودبي تكرر نفطها وتدعم اقتصادها..!

 

على الرغم من الاحتلال الفارسي لثلاث جزر إماراتية تواصل دبي، وهي مستهلك كبير للنفط الإيراني الخفيف، معالجة عشرات الآلاف من البراميل يوميا في مصفاة شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك) وفقا لمصادر في صناعة النفط وبيانات ملاحية.
 
ويستخدم وقود مكرر من نفط إيراني في تشغيل آلاف الرحلات الجوية السنوية من مطار دبي بصورة قانونية، برغم الضغوط الأميركية على المشترين لتجنب صادرات المنتجات البترولية الإيرانية.
 
وربما يشغل ذلك الوقود أيضا طائرات حربية مقاتلة أميركية في الشرق الأوسط.
 
وتضخ إينوك الوقود الناتج إلى مطار دبي ثاني أنشط مطارات العالم. وقد رفض الرئيس التنفيذي لإينوك التعليق هذا الأسبوع على كمية النفط الإيرانية التي لا تزال الشركة تستوردها من إيران.
 
وقد قلصت واشنطن والاتحاد الأوروبي صادرات النفط الإيراني إلى النصف خلال العام الماضي بالضغط على الدول المستوردة لإيجاد بديل.
 
ويحظر على الشركات الأميركية والأوروبية شراء أي منتجات نفطية إيرانية مكررة بموجب عقوبات مشددة فرضتها واشنطن لإجبار طهران على وقف أنشطتها النووية.
 
لكن يمكن لشركات الطيران استخدام وقود مكرر من نفط إيراني بدول أخرى لأنه بمجرد تكريره في مصاف خارج إيران لم يعد يعتبر من منشأ إيراني بموجب العقوبات.
 
وقال مسؤول بالحكومة الأميركية في واشنطن "في رأينا وقود الطائرات من مصفاة إماراتية هو وقود طائرات إماراتي. إنه ليس إيرانيا، بغض النظر عن النفط الذي صنع منه".
 
 
وتقول إينوك إنها أكبر مورد لوقود الطائرات بمطار دبي الدولي، وإن محفظتها تضم عددا متناميا من الزبائن بمن فيهم زبائن عسكريون بالمنطقة.
 
ويشير موقع إينوك على الإنترنت إلى أن أغلب وقود الطائرات الذي تزود به المطار يضخ عبر خط للأنابيب ينقل ستين ألف برميل في اليوم من المصفاة، وأن الطلب في المطار يرتفع لدرجة أنها تمد حاليا خطا ثانيا.
 
وتفيد تقارير إعلامية إيرانية بأن إيران صدرت ما قيمته نحو 7.5 مليارات دولار من منتجات النفط من منشأتها الرئيسية للتصدير في فارس الجنوبي العام الفارسي المنتهي في 20 مارس/ آذار 2013.
 
ويعطي أمر تنفيذي صدر في 31 يوليو/ تموز 2012 الرئيس الأميركي باراك أوباما خيار فرض عقوبات على مشترين لمنتجات النفط الإيرانية إذا اعتقدت واشنطن أن هناك إمدادات بديلة كافية تسمح بخفض كبير بالواردات من إيران.
 
المصدر : رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى