مسدس جديد، يمكنك طباعته، ابتكار توصل إليه طالب أمريكي، ونال الترخيص في الولايات المتحدة، وتم إطلاق النار بنجاح منه، مع أنه مصنوع بتكنولوجيا الطابعة ثلاثية الأبعاد.
يتألف المسدس من ستة عشرة جزءاً، وأطلق على المسدس اسم "المحرر"، صمم بحيث يتمكن من إطلاق الرصاص الحقيقي، كما يمكن تبديل مستودع الرصاص فيه، وصنع باستخدام مادة بلاستيكية مقاومة للحرارة وتمت تجربته بنجاح في منطقة مخصصة لإطلاق النار جنوب أوستن في ولاية تكساس.
لأول مرة، سيتم تحميل مخططات تصنيع المسدسات البلاستيكية التي لا يمكن التقاطها بكاشف المعادن على شبكة الإنترنت، الأمر الذي سيسمح للمجرمين والإرهابيين بصناعة مسدسات خطيرة و قاتلة دون القدرة على ملاحقتهم، مصنع هذا المسدس طالب في جامعة تكساس، ويعتبر أن الهدف هو إلقاء الضوء على كيفية نجاح التكنولوجيا في الإطاحة بالقوانين والأنظمة.
يقول صاحب الاختراع:" أعتقد أن الكثير من الناس استغربوا تصنيعي لهذا المسدس البلاستيكي، بدأت بالعمل عليه لأني مؤيد قوي للحق في حمل السلاح المرخص، الأمر متعلق بمسألة الحريات و أنا غير مهتم بصنع أي شيء آخر."
حصل ويلسون على ترخيص الجهات الحكومية المعنية بالسيطرة على الأسلحة، وعلى الرغم من أن المسدس المطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد نال الترخيص القانوني في الولايات المتحدة، إلا أن العديد من الوكالات القانونية حول العالم المتخصصة بمراقبة الجرائم الإلكترونية لا تزال تنتظر بعين التوجس إلى هذا الابتكار الجديد.