الرئيسية » أرشيف - هدهد وطن » الحر يناشد العالم التدخل: القصير تتعرض لاجتياح من (حزب الله)

الحر يناشد العالم التدخل: القصير تتعرض لاجتياح من (حزب الله)

 

اتهم الجيش السوري الحر، حزبَ الله بقصف القصير في ريف حمص بمواد كبريتية. وأضاف أن الحزب استهدف خزان مياه في المدينة.
 
 
يأتي هذا في وقت تدور فيه معارك عنيفة في القصير بريف حمص، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، وفق الهيئة العامة للثورة السورية التي أشارت إلى اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش الحر على جبهات قرى الزراعة والعاطفية والمشتل.
 
 
وأكد ناطق باسم الجيش السوري الحر أن مدينة القصير الاستراتيجية بريف حمص تعاني وضعا عسكريا صعبا وتتعرض “لمحاولة اجتياح” من عدة محاور على يد مجموعات من حزب الله مدعومة من القوات السورية، مكررا توجيه النداء لكل المقاتلين في المنطقة بالتوجه إلى المدينة لحمايتها.
 
 
وقال لؤي المقداد، الناطق باسم الجيش السوري الحر: “القصير في وضع صعب وأهلنا فيها يواجهون اجتياحا منظما من عدة محاور من قبل قوات حزب الله و(مليشيات) الشبيحة، مدعومة من الجيش السوري.”
 
 
وأشار المقداد إلى وجود قصف جوي ومدفعي عنيف على المدينة، واصفا الوضع في بلدة “الجوسية” المجاورة بأنها “كارثي” متوقعا سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
 
 
ونفى المقداد ما تردد عن تحضر الآلاف من جنود الجيش الحر لدخول المعركة بعد إنهاء دورات تدريب خارج سوريا قائلا: “الجيش الحر لا يتدرب خارج سوريا، وما يقال عن ذلك صرعات إعلامية، كان هناك نداء من رئيس هيئة أركان الجيش الحر، اللواء سليم إدريس لكل المقاتلين في حمص وريفها من أجل الالتحاق بمعركة القصير.”
 
 
وختم المقداد بالقول: “يجب ألا تسقط القصير.. نحتاج إلى تدخل دولي وعربي عاجل لتزويدنا بالذخيرة.”
 
 
إلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي بحركة نزوح كبيرة من بانياس، وبقصف بري وبحري لأحياء المدينة، مشيراً إلى مذابح في بانياس والبيضا وقرى محيطة بهما.
 
 
كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش السوري في حي برزة الدمشقي، واستهدفت قوات النظام بقصفها أحياء سكنية في الحجر الأسود في العاصمة. ودارت اشتباكات عنيفة في مخيم اليرموك، ما أدى إلى ارتفاع متزايد في أعداد الضحايا الذين يسقطون على يد الجيش السوري.
 
 
وفي دير الزور، قام الجيش الحر باستهداف مطار دير الزور العسكري بقذائف الهاون، فيما تواصل قوات النظام قصفها العشوائي للمدينة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المنازل في حي العمال وحي الرصافة.
 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.