الرئيسية » أرشيف - فضاء واسع » علام يتعاوون ومم يرتعدون

علام يتعاوون ومم يرتعدون

 

 

 

 

 

الناظر لواقع الحال مؤخراً على صفحات الإنترنيت (وفي الفيسبووك وبقية مواقع التواصل الإجتماعي التي تحولت إلى مواقع تقاذف إجتماعي بفعل ما أحكي عنه) تصدمه مظاهر الإستغباء الرافضي المتضمنة في متون التعليقات التي يتم ترويجها على مدار الساعة والدقيقة وبشكل مكثف بشكل مريب كلما تم نشر خبر من أخبار الإعتصامات . وكله كما مفهوم إنما يبتغي إسقاط شرعية التظاهرات وتسويغ قتل المتظاهرين من دون حساب ولا تأنيب ضمير . المشهد أشبه بخروج الحسين وجماعته ضد خلافة يزيد وأقرب منه لأي مشهد آخر، ومع هذا فالمواقف مختلفة عن تلك بالكامل ، هناك تبادل مراكز واضح، ..الأسامي هيّه هيّه ،والقلوب تغيرت ! هذه الترويجات الغوبلزية المتأسّسة على مبدأ ( إكذب وإكذب أيها الرافضي ومن ثم إستمر بالكذب حتى تصدق نفسك)تساهم بتصنيعها ( هيئة التصنيع العجمي)، مجاميع وكراديس من ضباط ومهندسين وأساتذة وأطباء من مثقفي الروافض الذين يستخدمون الإنترنيت لا لإحقاق حق ولا توخياً للجمالية والإستزادة والتسلية المعقولة، بل لترويج الشرك والكراهية وبث النفس الطائفي المقيت بنكهته الرافضية وتزوير الحقائق وفبركة الصور( تنتشر مؤخراً بطاقة منهنّ مصنعة في  "ه.ت.ع" هذه تقول أنّ أميركا ودول النفط الخليجية وأولها السعودية لم تنجح كما نجح الإمام علي في مجال إغناء الفقراء بحيث أوصى عماله أن ينثروا الحبوب على الجبال كي تشبع منها الطيور بعد أن إكتفت الخلائق ولم يعد أحد يتقبل الصدقة أو المساعدة ! هو عمر بن عبد العزيز فطيلة حكم علي بن أبي طالب لم يفلح الرجل بفعل أي شيء من هذا القبيل لأنه قضاها بالقتال والتصفيات بحق منافسيه )، والأهم مما سبق من بين إستخدامات الإنترنيت من قبل هؤلاء الهكسوس هو إعانة القاتل الظالم على العمياوي من دون تدبر بحجم جرائم أجهزة الشرطة والجيش الطائفية التي أخرجت كل هؤلاء العراقيين من بيوتهم  … إختار هؤلاء أن يقفوا مع يزيد العصر ضد أشباه الحسين، إختاروا ألا يتعاطفوا مع أي مظلوم طالما هو غير شيعي ، وألا يصدقوا أية قصة عن تعذيب وتقطيع بالسجون طالما وردت من فوق خط العرض 33  ، هذا هو مختصر الحكاية ! طائفية من يسمي نفسه بالمثقف أعتى وأخطر  بالقياس لطائفية الدهماء فهي تتجاوز حدود المحلة والشارع، تركب جناح الشبكة العملاقة وتتغلب على حجم القزم الذي هو صفة صاحبها مهما طالت كراعينه، وتتخذ من الشهادة العلمية مبرراً للتعصب لا يعرف التراجع أو الإقرار بالخطأ، عجيب كيف تتغلب الدوكَما على العقلية العلمية وتضعها في الجيب الخلفي . هؤلاء المصفقين للقتلة هم نتاج ظاهرة التسامي الفكري الرافضي الذي يتحول فيه المظلوم المكبوت ( إفتراضاً) إلى قاتل مشترك بالقتل ومدافعاً مستميتاً عن الظلم ، تحوّل لا يعرف المرور بالحالة السائلة الوسطية التي لا تنتمي لأي من الفريقين وتتعامل بحيادية وموضوعية بعيداًعن التطرف وإصدار الأحكام المسبقة . وهذا الإستزمال الملازم للعقلية الرافضية والمؤشر على إنتحار العقل منذ قرون هو ما حصل سابقاً إبتداءاً من إحتلال بغداد عام 2003 وحتى يوم القيامة من خلال مواقف ساقطة تبناها هؤلاء السفلة وبإصرار منقطع النظير . هؤلاء المطايا مخلوقون بدماغ في داخل الجمجمة لكنهم أسكنوه في أعماق مستقيماتهم،  وبإختيارهم ، فكل ملاعيب الشواذي التي يمتازون بها هي من ضرب ( ما سبقكم بها أحد من العالمين) ! تعرفون في قوم أي نبيّ قالها تعالى!

 

ويذكر العراقيون كيف صفق هؤلاء لتشكيل جيش المهدي الأجرب عجل الله فضحه وكشف سوءته من يوم تأسس. إعتبروا ذلك مصدر قوة للفرد وللمجتمع ، مرحب يا مجتمع النكَرية والقفاصة وزناة المحارم ! وصفقوا عقبها بسنين لمقترح رفع أسعار مشتقات النفط على مراحل . كانوا يرددون كالببغاوات كل ما يحكيه البعرستاني أو الشهرستاني أو الشاهقندر ومن لف لفهما من أصحاب ألقاب المانيفيست العجمية الوضيعة هذه ! ترى واحدهم من فصيلة ( سقّوطي) بكل المواد ومظهره لا يوحي إلا بالمطايكَية والإنغلاق الفكري المتأسس على تقبل دوكَما غبية تفرعت عنها ولا زالت تتفرع حزمة أذرع هايدرا تتحدى العقل كما تتحدى الزمن، أكاذيب لا يتقبلها عقل أي زبال في ماليزيا أو لاتفيا ، ولكن واحدهم رغم كل ذلك ينصّب نفسه باعتباره خطيب الحوزة المتطوع والمفوّه الذي لا يُشق له عجاج،  ميرابو الكاظمية ما شاء الله، تراه يشرح للسامعين وجهة نظر أمّه الشريفة بموضوع رفع أسعار الوقود وكيف ستتم السيطرة على تهريب الوقود عبر رفع الأسعار لمستوى الدول المجاورة كي تصل البصرة مستوى أبو ظبي في بحر سنين وتسلبها مكانتها ! لا أراهم إلا سيحظون ب (أبو غبي) ! وها نحن قد وصلنا مستوى الدول المجاورة  بتسعيرات البنزين ووقود الديزل ودخلنا في رابطة فطم ( طالعه من بيت أبوهه طابّه ابّيت الجيران) ولا زلنا نقف بالطوابير الطويلة  لساعات من أجل ملء الخزان ببنزين مغشوش غالباً يجعل المكابس (البساتم) تخرط دنبك زنبوري حال كبس قدمك على دواسة الوقود ! والجيش بقوته وجبروته ينظم الطوابير بدل أن يحمي الحدود ولكنك تجده يسمح لهذا وذاك باقتحام الطابور أمام من مضت ساعات وهم يتحركون كالسلحفاة صوب المحطة البعيدة، وهذا من دون أن تنحسر الأزمة ونحن في العام العاشر لتولي المضارطة هؤلاء زمام العراق وهم حمير تقاد ولا تقود . كل هذه القوات تشرف على عملية توزيع الوقود في بلد نفطي رئيس وزرائه أكبر عفطي والحال أسوأ من وقت حسين كامل مطلع فترة الحصار ، وتلك هي جارتنا تركيا تبكي محطات الوقود فيها على الطريق من سيلوبي لأنقره وإسطنبول، تبكي على زبائن يبددون وحشة الإنتظار ويعبئون من وقودها النظيف غير المغشوش في محطات زاهية تحفل بأشكال الخدمات ،لا هذه التي تشبه مراحيض عمومية بقذارتها لكنها تربح ملايين باليوم من السحت الحرام بفعل تواطؤ الجيش والشرطة مع سارقي مقدرات البلد !ولماذا تركيا؟ تلك أفغانستان التي حكى عنها  بشير النجفي وقال أنهم لا يملكون بئر نفط مفردة ومع هذا لا مشكلة لديهم بالوقود ولا بالكهرباء، فكان عاقبته أن هؤلاء الروافض توعدوه بالإعادة لباكستان فور فوز المالكي بالإنتخابات! يبدو أنهم إكتشفوا أنّ ( طاكَيته منكَوبة)!! ولو أننا قلنا لهم من قبل أن يصرّح هذه التصريحات بأنه باكستاني لأنكروا وأقسموا بالله وبالعباس وبسعدي الحلي أنه عراقي قح ! لكنه الكيل بعشرين مكيال وهو ( وجه الكَحبه) الذي تعودوا أن يواجهوه وهم يلتقمون أثداء تلك الأمهات الخنزيرات طيلة فترة الرضاعة تلك ، لايك مذر لايك صن أوف أ بيتج !.

كل هذه المعطيات ومن ثم يتم خمط الوقود لصالح الشرطة التي هي في خدمة الشعب والجيش الذي من دونه لا يحلو العيش لترجع السيارات للبيت بخفّي نوري المالكي، كي تواصل الوقوف بطابور إنتظار اليوم التالي ! ببغاوات تنعق بما تسمع وبما لا تفهم وهي تؤيد المرجعية وتؤيد المالكي وتؤيد إيران وثورة البحرين،  لكن الببغاء الأصلي ذاك يسليك ويجعلك تسبّح للخالق لمنظره الجميل ولمهارته بالتقليد ، بينما هذه الحيوانات تجعلك تسب كل من يتعبد الأئمة ويلهج بحمدهم وزرقة عيونهم وبياض أسنانهم وهو لم يرهم أو يعرف يقيناً بحقيقة ما كانوا عليه ، ما رآهم وإنما  شاف(أسنان) أمه واخترع ! يلهج بحمدهم في حين أنّ الكهنة المعممين يمتصون دم العراق ويحرقون الحياة فيه مستقوين بقدسية وعصمة أسبغوها على تلك المسميات لأئمة بادوا منذ قرون بعيدة ومضوا لربهم يحكم بينهم هم وخصومهم ، أبناء العم ! هذه مصيبة العراق من يوم إستوطن أرضه هؤلاء السفلة القادمين من قبائل أشد تخلفاً من الهنود الحمر وأصبحوا إستعماراً يتسرطن بأرض العراق دوناً عن أيّ إستعمار يعمر الأرض ويجمّلها بينما هؤلاء (طيّحوا حظ العراق). هل بنوا شيئاً؟ هل أسسوا لحضارة سوى حضارة اللطم والعويل والنفخ بدبر التاريخ المتوفي لعله يبعث حياً ؟.. صبغوا طوبوغرافيا العراق بالسواد البغيض وجعلوه أرض الدم والتعصب والشرك من يومها وأقاموا مسامير جحا في كل بقعة نسبوا لها مثابة تبرر تواجدهم، هذا مرقد إبن عم الخياط اللي خيط ثوب العرس مال الإمام الفلاني و ذاك مسكن جارة بنت عم بنات الحسن  وهلمّ تضريطاً!  ومع ذلك تراهم يتفاخرون بإستزمالهم هذا الذي جعل العراق البلد الوحيد الذي يقلد بول البعير فيعود للخلف بينما موزمبيق تتقدم للأمام، ويحسبون أنهم على حق، ويحسبون أنهم أحباء الله ! وأنا أدرجت ومن ثم إستبعدتُ إيراد نص الآية 18 من سورة المائدة، الذي ينطبق عليهم لطبيعة هذه المقالة الشديدة الحامضية، فمثلهم أقوام إدّعوا كونهم من أحباء الله فيما الله تعالى يعذبهم بكفرهم كما ورد بالآية الكريمة . هؤلاء حالهم كحال أولئك ، عجاج أحمر وغبار أصفر على مدار ستة أشهر بالسنة وشحة بالماء رغم نهرين يجريان آناء الليل وأطراف النهار بصحبة أنهار أخرى وسدود في الجبال ،  وجفاف للمياه الجوفية في كردستان وسنجار وتخلف وقسوة قلوب من الحكام ومن السلطة نزولاً لأحقر موظف إلا اللهم من رحم ربّي، وقليل ما هم ، رغم قرآن يتلى ومساجد معمورة وأئمة خفر معسكر في كل بقعة،  كل هذا وتصارع وتذابح وسحل وتقطيع أطراف وثارات ولا ثارات الجاهلية تلك، وفصل مربّع ومكعب على بقرة تم دهسها، وكله موروث عن فترة سبقت ظهور النفط يوم كان العراق ( فكَر في فكَر مرفوع للأس عشرة) ،هل على شيء يا ترى بغياب ثروة النفط آنذاك سوى الهيمنة على قطعان البقر عديمة المنطق هذه ، التي تذهب للزيارة وتترك النساء نهبة لوكلاء المرجعية ومن ثم يعاين واحدهم الفلم وفنون الكاماسوترا فيه ولا تهتز له شعرة من بقية غيرة فقدها مع الحبل السرّي يوم ولادته ،لكن ما أن يدخل على مواقع الإعتصام حتى تراه يعرّض بصابرين الجنابي ( أعراض متلازمة عين الكَحبه مرةً أخرى)؟ ويحسبون إستزمالهم هذا شرفاً وجواز دخول للجنة ! الجنة سلعة الله الغالية، الجنة التي أخرج الله تعالى آدم وحواء منها بسبب معصية لم تزد عن مقاربة شجرة ممنوعة، ومثل حالهم كان حال  أبو الرفض ومؤسس حركة الروافض الأولي آية الله إبليس الرافضي، فهو أول من رفض السجود لخليفة الله على الأرض ورفض القبول بمشيئة الله ! معصية بسيطة في ثمرة لا أكثر تسببت بطرد الثنائي من الجنة ، فأنى لهؤلاء الروافض أن يشموا رائحتها وهم يشركون بالله جهاراً ويحرّفون كلام الله ليلاً ونهاراً  ويحلّون ملاليهم بدلاً من الله تعالى وشريعته، يحللون الحرام ويحرمون الحلال على هواهم؟ روافض ما شاء الله والأجر على الله ، لا ويتباهون بها، وموقع آخر يتباهى بكونه شروكَي ( شروكَي واللي ميعجبه طكَطوكَي) !! إصرار على الزماللوغية وإصرار على التمرغ بالخراءة رغم تقديمنا فرصة العمر لهم للتبرؤ من هذه الصفة والتمسك بالهوية الشيعية لكنهم أخذوا يتفاخرون بحقارتهم إمعاناً في العمى والثول . لو أنّ هؤلاء تأملوا بحقيقة تسميتهم وبمعانيها و( إخذولهم صفنه من صفنات الزمال أبو صابر لا أكثر ، فقد تركنا صفنات التفاح المتساقط تلك للأوادم في بريطانيا ) لأدركوا إلى من ينتسبون حقيقة برفضهم ، والمسميات تسبغ معانيها على حامليها لكنك تقرأ لأفضلهم طريقة مصطلحات مثل ( أهل السمنة والمجاعة) !تصوروا!  يعني هم جايف وهم يفسّي ، وفق المثل الشعبي الدارج ! وآخر ينشر صورة لنائب من العراقية وفيها مقارنة لأسنانه التي كانت تحوي(فرق) مثل عهود مكي واليوم أسنانه مثل أسنان نيشان الأرمني، تبرج ما بين ا؋ﭼوﭽﮫ ! ذيّلَ الصورة أبو ذيل هذا بعبارة(هل عرفتم أين تذهب فلوسكم؟) . تخرس عن مليارات العقد الروسي والأوكراني وعن سرقات النفط وقصة العدادات تلك وألف ألف واقعة غيرها، وتنطق بعملية زرع أسنان لأن صاحبها سني ومن القائمة العراقية، من الطائفي بيننا؟ من القذر؟ أنت وأهلك وكل من يعتبرك إنساناً مستحقاً للحياة بالحد الأدنى. سأنطقها نيابةً عنكم لأخفف بعض العبء عن نفسياتكم المنهكة وأنتم ترون الباطل باطلاً فتتبعونه والحق حقاً فتخالفونه .

 

ما الذي يقلق هؤلاء من إعتصامات لا تخرج عن أية ممارسة من ممارسات الديمقراطية التي إستقتلوا لتوريدها للعراق؟ ما هو خطرها على العراق الذي عاش في ظل الدكتاتورية لمدة خمسة وثلاثين عاماً واعتاد عدم المشاركة بصنع القرار على الطريقة الغربية والهندية كذلك فجاءت الفرصة هذه المرة وقيل أنه عهد جديد لن يشابه عهد الدكتاتور ؟  ما همّهم لو خرج أهالي المعتقلين والمعدومين ظلماً والمهمشين معهم بحجج واهية ومختلقة وخاضعة للمزاجية والفرز ، ما همّهم والسلطة بأيديهم والنفط والسلاح والمالية بأيديهم ؟ يذكر القراء ذلك المثل الغربي الذي قمنا بتحويره ليناسب المطايا هؤلاء فكان( إضرب الرافضي كل صباح ، فإن لم تكن أنت تعرف السبب فهو يعرفه ) . هؤلاء أشبه بالقطة التي تسرق قطعة اللحم من المطبخ وتهرول لإزدرادها بعيداً عن صاحبة البيت، لكنها يوم تفترس عصفوراً لا تبادر للإستتار بل تتناوله (براحتها) ، فهي رغم عجمتها لكنها تعرف بالفطرة ما هو حلال لها وما هو ليس من حقها . هؤلاء يعرفون أنّ مجرد إعتصام آلاف المعارضين لحكومة الإجرام هذه سيكون أشبه بتراكم السحب التي ستمطر عليهم عقوبات ومشانق، وسيكون مدعاة لفتح العيون وتنوير العقول وإعادة الضمائر للعمل بالتوقيت العربي العراقي بعد أن تمت برمجته وفق توقيتات أعجمية بغيضة . هؤلاء اللصوص يعرفون أنّ بداية تشكيل محاكم الإقتصاص منهم هي لحظة يصبح الإعتصام أمراً واقعاً لا رجعة عنه والعالم يسمع ويرى، وإن طالت تفاعلاته وتأخرت . هؤلاء القتلة يعرفون أنّ ماكنة إعتقال العرب السنة والشيعة الرافضين للتفريس ستتباطأ وتتوقف مع تطور الإعتصامات لتصبح ثورة شعبية وعندها سينقلب الوضع وتزول أعذارهم الكاذبة بمظلومية ما كانت موجودة يوماً فهم أهل الظلم وكتابة التقارير والإيقاع بالغير وهم أهل التصفيق الحار جداً وبالروح بالدم ، وهم مؤلفو قصائد التمجيد لصدام المجيد وهم أصحاب المؤخرات التي تلهج بالشكر والعرفان رقصاً وبزخاً ولامبادا، كذا عرفناهم متلونين كالحرباوات هؤلاء المتعشقين لأحداث التاريخ المستهلكة وقصص ألف كذبة وكذبة التي ستشهد أمطاراً بملكها أن تغسل الصحف الصفراء من حبرها الصفوي البغيض وتكسر تعويذة غسل الأدمغة التي عششت بالعقول قروناً بفعل الهريسة والقيمة والمتعة ومشاركة السراق بالغنيمة بعد تخميس الغنيمة ، وكله مع أول هطول مرتقب ومأمول لأمطار الربيع العراقي الذي لم يتيسر للعراق أبداً . لأجل كل هذا يتعالى عواؤهم، هالجراوة ولد الجراوة  ! وها قد عُلم السبب فبطل بذلك العجب .

رياض الايوبي 

كتابات ابو الحق

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.