شنت صحيفة سورية الأربعاء هجوما على حركة حماس الفلسيطينة وعلى رئيسها خالد مشعل الذي وصفته بـ(القزم)، معتبرة ان الحركة نقلت بندقيتها "من الكتف المقاوم إلى الكتف المساوم".
وكانت حماس حليفا تقليديا للنظام السوري. الا أن مسؤوليها اعلنوا بعد اندلاع الازمة في سوريا وقوفهم الى جانب معارضي النظام وانتقل قياديو الحركة من دمشق حيث استقروا لسنوات طويلة، إلى الدوحة والقاهرة.
وذكرت صحيفة الثورة الحكومية "اليوم إذ تنتخب حماس خالد مشعل لدورة خامسة (…) لا تجد الضفة وغزة وكامل فلسطين المحتلة فرصة للاحتفال، حيث الأسرى والتهويد والموت في كل مكان".
واضافت "لكن حماس تحتفل بنقل البندقية من الكتف المقاوم إلى الكتف القطري الاخونجي المساوم".
وتابعت "من قطر جاءنا خالد مشعل، يومها لم تكن أصبحت قطر العظمى ولم يكن هو خالد القزم بلا قضية اللهم الا قضية الاخوان، فلم يجد في الميدان الا سورية بعد ان باعه الاردن وتفت في وجهه قطر اذ كان يعلن عن نفسه كبندقية تحرير وفقط، وبالتالي لم يكن له من جهة الا سورية".
واشارت إلى أن مشعل "لم يصدق على نفسه بعد تاريخ نضالي مشهود له متى يعود الى الحضن القطري الآمن، او يخاله آمنا وهو على الأقل غنيا ودسما في زمان عواصف الربيع واحتمالات تغيرات الطقس المفاجئة".
وعقد اجتماع قيادي على مستوى عال ضم اعضاء المكاتب السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج وقيادة مجلس الشورى العام لحماس في القاهرة مساء الاثنين خصص لحسم مسألة هوية رئيس المكتب السياسي للحركة بعد عملية انتخابية معقدة وطويلة استمرت عاما كاملا وانتهت بانتخاب مشعل رئيسا للحركة لاربع سنوات جديدة.