“أمك” من البيت الأبيض.. عندما تصبح السخرية أداة حكم

في مشهدٍ فجّر عاصفة من الجدل، ردّت المتحدثة باسم البيت الأبيض على سؤال صحفي حول اختيار بودابست لعقد قمة ترامب وبوتين بكلمة واحدة صادمة: “أمك”.
ردٌّ فظّ تجاوز حدود اللياقة وكشف مستوى الانحدار في إدارة ترامب، التي حوّلت المؤتمرات الصحفية إلى عروض مهينة للصحافة والرأي العام.
المتحدثة لم تكتفِ بالإهانة، بل واصلت هجومها قائلة:
“أنت مجرد ناشط يساري لا أحد يأخذك على محمل الجد.”
حادثة ليست شاذّة، بل حلقة جديدة في سيرك سياسي متواصل؛ وزير الدفاع يسخر من الإعلام، ومستشار الأمن القومي يرد على الأسئلة بـ“تيك توك”، فيما يتعامل ترامب مع الحلفاء ككومبارس في عرضٍ هزليّ.
هكذا تحوّل البيت الأبيض في عهد ترامب إلى مسرحٍ للعبث،
تُستبدل فيه الدبلوماسية بالنكات، والهيبة بالإفيه.









في الشريعة الإسلامية ، و ربما في النصرانية و اليهودية ، أمرت المرأة بالجلوس في بيتها..، و بستر مفاتنها إذا خرجت من منزلها لضرورة ما.. ،
و يمكن رؤية طوائف يهودية ملتزمة، تسدل فيها المرأة خمارها من قمة رأسها إلى قدميها كما هو في شريعة الإسلام..
كذلك طائفة من النصارى و اسمها ‘ هاميش ‘ على ما أذكر، تلتزم بسنن إسلامية لا تجد أكثر المسلمين يلتزمون بها..؟
– و كذلك شرع ربنا تعالى أن الرجال قوامون على النساء ، هم من يعمل و ينفق على المرأة و يستوعبها… و المرأة تهتم بشؤون منزلها و تربية أطفالها…و هي سيدة في بيتها.. ، و لكن في عصر الإنحطاط هذا تريد بعض النساء التمرد على مجتمعاتها، و تخالف أمر ربها تعالى ، و تريد “الإنطلاق” و “الإنعتاق” أو الإنفلات.. فهي تشعر بعبودية و إضطهاد و ذل إذ ما التزمت بيتها و أوامر ربها تعالى…! ، حتى أصبح أقوام يدعون لمساواة الرجل بالمرأة..!
مساواة ظالمة مخالفة لشرع الله تعالى، الذي قال : ليس الذكر كالأنثى..
تبا لهم… أصبحت بعض النساء تتوق لتصبح “ذكر”..، و ربما تضطهد الرجل أيضا..
و ربما العكس صحيح…
تبا لهم..
إنقلبت الموازين في عالم إقتراب خروج اللعين الأعور الدجال..
و القادم أشد و أنكى على المؤمنين خاصة، إلا فترة بعثة المهدي و نزول عيسى بن مريم عليهما السلام… فهي فترة رخاء و خير كثير..
لذلك فالإخلال بالفطرة الإلهية، و مخالفة شرع الله سيوصلنا لكثير من المنكرات و البلاء و المصائب التي لا تخطر على البال…،
فحسبنا الله و نعم الوكيل.