قمة شرم الشيخ.. ترامب وقادة العرب الأغنياء

في شرم الشيخ المصرية، يلتقي أكثر من عشرين زعيمًا من الشرق والغرب في قمة السلام برئاسة عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب، لبحث سبل إنهاء الحرب على غزة وفتح صفحة جديدة في مسار السلام الإقليمي.
لكن حضور ترامب خطف الأضواء وأثار جدلًا واسعًا، خصوصًا بعد تأخره عن القمة ساعةً ونصف قضاها في الكنيست الإسرائيلي، حيث سخر من القمة وشارك في جلسة وُصفت بـ”الاحتفالية”، طالب خلالها بمنح نتنياهو عفوًا عن قضايا الفساد واصفًا إياه بأنه “من أعظم القادة”.
تصرّفات ترامب، كما يرى مراقبون، كشفت انحيازه التام لمنظومة الاحتلال، وأظهرت أن ما يُسمى بالسلام ما هو إلا غطاء لإعادة ترتيب الإقليم وفق المصالح الأميركية والإسرائيلية.
في المقابل، تحاول القاهرة استعادة دورها الإقليمي عبر هذه القمة، غير أن التساؤلات تتصاعد:
هل تمتلك مصر اليوم قرارها المستقل لتقود مسار الحل، أم أنها تؤدي دور الوسيط المقيّد في مشهد يُعاد إخراجه من واشنطن وتل أبيب؟









حاليا، لا أعتقد يوجد دول بالمنطقة تمتلك قرارها السيادي بالمعنى الحقيقي .. ربما للأسف ..
مايزال الإستعمار القديم الحديث يحكم في بلادنا…
فالأردن، على سبيل المثال لا الحصر ، لا يستطيع حتى قتل الكلاب الضالة و المسعورة في شوارعه.. إلتزاما بإتفاقيات دولية سخيفة مذلة مع منظمات دولية و حقوقية تدعم وجود الكلاب الضالة في شوارع الأردن..، و بلاد المسلمين..، و تناهض قتلها … ! أولو كانت هذه الكلاب مسعورة مؤذية تهاجم الناس.. ؟
نعم… فرغم تكاثرها و انتشارها بشكل يطفح الكيل..”بضم الياء”، و تقديم شكاوي من الأهالي دون جدوى.. ، و هجومها و أذيتها للسكان بأمراض داء الكلب و ما إلى ذلك..
و تكلف الدولة الكثير من المال لعلاج الضحايا و لمكافحتها بالعقر…!؟ ،
إذا.. آلاف الكلاب الضالة في الأردن تنتظر إلقاء القبض عليها… ثم إخضاعها لعمليات عقر جراحية…كلبا كلبا…! هل
تصدق هذا…؟ ف
” لا أحد يعلم من أين
جاء “بيل” يسعى إلينا “… من أغنية مقدمة في حلقات رسوم متحركة قديمة للأطفال..
ف “بيل” هذا هو اسم لكلب أبيض صديق الولد “سبستيان” بطل المسلسل.. و “بيل” هذا ربما هو أكثر من مجرد ” كلب صديق” في سلسلة “كرتونية بريئة” موجهة للأطفال المسلمين العرب…
هو رمز استعماري خبيث مموه لأشياء بدأنا نفهمها لاحقا…
قال الله تعالى ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم .. و لئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي و لا نصير ) . ان هؤلاء الزعماء قد أذلهم الله لأنهم نبذوا كتاب الله و سنة رسوله وراء ظهورهم و اتبعوا ملة اليهود و النصارى و أطاعوهم في قوانينهم الوضعية . قال رسول الله ( اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه شيء حتى ترجعوا الى دينكم ) . قال سبحانه و تعالى ( أاله مع الله تعالى الله عما يشركون ) .
جازاك الله خيرا…،
و عن نبذ كتاب الله و سنة نبيه، ينطبق أيضا على كثير من الرعية أو على الأغلبية … كما قال تعالى في سورة يوسف:
{ و مآ أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين } 103..
كذلك:
{ و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون } 106.
– فالعمل الصالح لا ينفع صاحبه دون إيمان صحيح بالله عز وجل ، و الشرك هو أعظم الذنوب و محبط لأي عمل صالح ، كما خاطب الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه و سلم في سورة الزمر:
{ و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين ٠ بل الله فاعبد و كن من الشاكرين } 65 – 66..
اللهم لك الحمد..
فلا ينفع جهاد أو غيره دون توحيد صحيح :
إعتقاد سليم بالله، لا شرك فيه. ،
– عن موضوع الذل، أيضا: قال الخليفة الراشدي المهدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(… إنا كنا أذل قوم، فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به، أذلنا الله).
سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله الله، و الله أكبر.