من رأس مطلوب على قوائم الإرهاب إلى منصة الأمم المتحدة: قصة تحول أحمد الشرع

قبل عام واحد فقط، كان اسم أحمد الشرع، المعروف سابقًا بـ”أبو محمد الجولاني”، يتصدر قوائم الإرهاب الأمريكية، حيث رصدت واشنطن مكافأة بلغت 10 ملايين دولار مقابل تسليمه، باعتباره زعيم “جبهة النصرة” الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
لكن اليوم، يقف الشرع على منصة الأمم المتحدة كأول رئيس سوري يزور الولايات المتحدة منذ أكثر من خمسين عامًا، في خطوة تعكس تحوّلًا بارزًا في السياسة الدولية ومسار القضية السورية.
هذا التغيير ليس صدفة، بل نتيجة لتحولات إقليمية ودولية أعادت رسم خريطة النفوذ في سوريا. إذ قامت واشنطن بفتح الباب أمام الشرعية الدولية لأحمد الشرع، مدفوعة برغبتها في استقرار سوريا بعيدًا عن الهيمنة الروسية والإيرانية، مؤكدة أن المصالح الدائمة تتغلب على العداوات القديمة.
تحوّل الشرع من المطلوب الأول إلى ضيف الأمم المتحدة يعكس براغماتية السياسة الدولية ويشير إلى إمكانية بداية فصل جديد في إعادة بناء سوريا على الساحة العالمية.









بحسب:
ﺷﺒﻜﺔ ﺷﺎﻡ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ | ﻣﺪﻳﺮ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻝ CIA ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻉ: ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ … ،
أما أنا فقد كنت من الداعين لجبهة النصرة بالتثبيت و التمكين و النصر ،… و لا أعلم هل استجيب دعائي أم لا …. !
ما أعلمه أن الجولاني إنقلب على إخوانه..
و انفتح على أعداء المسلمين..، و أخشى أن يكون قد إنقلب على دينه أيضا.. و سيقبل بقتال إخوانه بالأمس لصالح أعدائهم اليوم… ؟
٠ الناظر للحية الشرع اليوم يلاحظ بوضوح أنها أصبحت أقصر من نصف ما كانت عليه..؟
حقيقة لم تعد لحية…!
إنما ذقن خفيفة…
هل سيحلقها كلها في الأيام القادمة.. عملا بنصيحة “الجعفري”…؟
هل باع الشرع إرث الجولاني إلى غير رجعة..؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات شافية…
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك..
رضيت بالله ربا ، و بمحمد رسولا ، و بالإسلام دينا..
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم..
و الحمد لله رب العالمين.
٠اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه ، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه…
٠اللهم اهدنا لأحسن الأعمال و الأقوال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت ،
و اصرف عنا سيئها، فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت..
أدعية من السنة الشريفة، و الحمد لله رب العالمين.
الشكوى على الرئيس الشرع ! ، كيف يقول أننا نخشى “إسرائيل” !!؟ ،
و نحن حقيقة لا نخشاها..
ألم يقل من قبل إننا لا نخشى الحرب…، و إذ ما صح قوله و لم يكن ملفق عليه : إننا نخشى “إسرائيل”… ! ؟
فهل هذا هو منطق رئيس انتصر على أكبر نظام إجرامي في العصر الحديث يقتل شعبه…!
ألم يكن نظام الإجرام البعثي بالنسبة لفتكه بالشعب مع روسيا و إيران أسوأ من “إسرائيل”..!؟، و مع ذلك هزم الله هذا الباطل و أحق الحق بكلماته ..
السؤال الخطير هو:
هل يسعى الرئيس الشرع
لبيع النصر الذي تحقق…؟
هل يسعى لبيع الحكم..؟
أخيرا من يقول أننا نخشى “إسرائيل” إذا صح هذا القول منه.. فهو لا يمثلني كرئيس..،و أنا بريئ منه ، و هو بريئ مني… لأن المتحولين لأرانب أو نعامات لن تمثل الأسود السنة.. و القسم الأكبر من الشعب المسلم في سوريا… أرجو التأكد من قوله: إننا نخشى “إسرائيل”..؟ ..
لن يمثلنا يوما من يخشى الأعداء أو يمد يده ليصالحهم …
و سيذله الله إذ فعل ذلك..
و يستبدله…
لا إله إلا الله،
محمد رسول الله.