حتى الحشرات تقاوم… “البقّ” ينهش جيش الاحتلال في غزة

https://twitter.com/watanserb_news/status/1966584835402543258
في ظل الحصار المشدد والقصف المتواصل على قطاع غزة، لم تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاومةً بشرية فقط، بل أيضاً معركة غير متوقعة مع حشرات “بقّ الفراش” التي انتشرت بشكل واسع بين صفوف جنود الاحتلال داخل المباني المدمرة التي استولوها.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية كشفت عن تفشي أمراض جلدية خطيرة بين الجنود، منها الطفح الجلدي والحكة المستمرة، نتيجة لانتشار البقّ في مناطق عدة من القطاع، من الجنوب إلى الشمال، بما في ذلك جباليا وحي الزيتون.
يعيش الجنود في ظروف قاسية بلا حمامات، وسط أنقاض وخراب، حيث تتنقل الحشرات بسهولة عبر زيهم وأكياس نومهم، لتهاجمهم ليلاً في هجوم صامت يفضح هشاشتهم وسط هذه البيئة غير الصالحة للحياة.
في الوقت الذي يتهجر فيه الفلسطينيون قسرًا، بات المحتل يعيش تحت وطأة ما خلّفه من دمار، وكأن الأرض تردّ على من داسها ظلمًا، فتطاردهم أصغر مخلوقات الله، لتذكرهم أن غزة لا تنسى، وأن من يزرع الدمار يحصد العذاب.









و كأن الأرض ترد على من داسها ظلما ، فتطاردهم من أصغر مخلوقات الله ، لتذكرهم بأن الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون… و غزة لا تنسى..، و من يزرع الدمار سيحصد العذاب..
سبجان الله ، صدقت.. ،
الغريب .. أن أول مرة أعلم أن اليهود قد يستحموا..!
ربما.. مرة في سنة في عيد معين..! . الله أعلم . . ! ، المهم أن المشركين نجس… و لا يذهب هذه النجاسة و لا حتى أقوى منتاجات “جونسون أند جونسون”..! لإنها نجاسة داخلية معنوية… و لا يطهرها إلا الإيمان بالله وحده لا شريك له ، فهذا هو التوحيد و هذا هو القلب السليم ، و هو القلب الطهور الخالي من الشرك.. كما كان أبينا إبراهيم و إخوته من الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام… الحمد لله،
عموما هذه الأعراض المذكورة عن حالة الجنود.. هي مرض جلدي معروف اسمه : الجرب ،
و يستخدم مصطلح “جربان” عند بعض العرب كشتيمة أو نوع من الإهانة…
فالجنود أصبحوا جربانين بالفعل ..! فوق آثامهم بالقتل و الإحتلال..،
قياداتهم الدموية المريضة جربانة أيضا تدفعهم إلى البؤس و العذاب في الدنيا… و في الأخرة يتبرأون منهم و الى نار جهنم و بئس المصير…
و يا ويل هؤلاء المجرمين من مشهد يوم عظيم…
أما الشهداء فيغفر لهم الله و يدخلهم جنان الخلد…بإذنه تعالى ، و الحمد لله رب العالمين.
إن “بق الفراش” هذا هو ربما من أسوأ ما قد يصيب الإنسان من لدغ الحشرات… يسمى في بلادنا بالعامية ب ” فسفوس “…، الحمد لله لم أتعرض له إلا مرة واحدة أثناء الخدمة العسكرية منذ سنين.. و لا زلت أذكر تماما شدة ألام لدغته..، التي لا تشبه أية لدغة أخرى.. لا البعوض و لا النحل و لا الزنبور أو الدبور… !
فهو يمتص من الدم بعد أن يحقن مادة ربما مخدرة…، و تسبب اللدغة هيجان و احمرار للمنطقة الملدوغة ، و ما تسببه هذه اللدغة من حكة شديدة و ألم مع حرق شديد.. لا يطاق..، و كلما حككته كلما زاد الألم…!
و الحشرة شفافة و لكن تبدو بلون أحمر داكن إذا كانت قد تناولت وجبتها…
و إذا قتلتها يخرج منها الدماء التي امتصتها..
شيئ عجيب ، سبحان الله..
أسأل الله العظيم القدير أن تفتك هذه الدواب بالظالمين المعتدين..و تسومهم سوء العذاب…
{… و ما يعلم جنود ربك إلا هو ‘ و ما هي إلا ذكرى للبشر } 31 المدثر
سبحان الله العظيم و بحمده.
ماشاء الله بركات ارض الرباط والمرابطين والدليل استمرار الاحتلال 70 سنه وهذا يدل ان فيه بركه غير طبيعيه بالارض واهل الارض
نعم صحيح.. الرباط يكون في أرض فيها أعداء…
و ليس في أرض إعتيادية.. ، و هي أرض مباركة بنص كلام الله تعالى، و الأحاديث الشريفة..