مطار رامون تحت النار.. الحوثي يعلن بدء “ساعة الحساب”

في تصعيد عسكري مفاجئ، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيّرة استهدفت مطار “رامون” في جنوب الأراضي المحتلة، ردًا على اغتيال رئيس حكومة صنعاء أحمد الرهوي.

الهجوم الذي انطلق من صنعاء، وصفته الجماعة بأنه “بداية الرد”، مؤكدة أن ما جرى لن يمر دون عقاب. الطائرة المسيّرة نجحت في اختراق الدفاعات الجوية، مستهدفة قاعة المسافرين في المطار، ما أدى إلى اندلاع حريق وتصاعد أعمدة الدخان، في حين دوت صفارات الإنذار وتم إخلاء المطار بشكل عاجل.

ورغم إنكار جيش الاحتلال الإسرائيلي للهجوم بدايةً، فإن وسائل الإعلام العبرية أكدت وقوع الضربة، وسط حالة من الاستنفار الأمني.

جماعة الحوثي أوضحت أن هذا الرد “ليس سوى البداية”، مؤكدة أن “لا هدنة بعد اليوم”، وأن كل استهداف سياسي أو عسكري سيقابل بـ”رد يفهم بالنار”.

التوتر في المنطقة يتصاعد، ومراقبون يحذرون من أن الشرق الأوسط قد يكون مقبلًا على موجة جديدة من الانفجار، مع بروز صنعاء لاعبًا أكثر جرأة على جبهة البحر الأحمر.

تعليق واحد

  1. إنما الأعمال بالنيات و لكل امرأ ما نوى..حديث صحيح..
    كل من يستهدف كيان المغضوب عليهم ، بعداوة أو حتى يسبب لهم غيظ… لوجه الله، نصرة للحق على الباطل فله أجره.. ، و الحسنة بعشرة أضعاف إلى سبعين ضعف..، إلى ما شاء الله ، بإذن الله، و لكن لماذا لا يكون الهجوم بعدة مسيرات بوقت واحد بدلا من مسيرة واحدة قد لا يصعب إنزالها…؟ ،
    هنالك من حكام العرب و المسلمين يخشون من المغضوب عليهم أكثر من خشيتهم لله الواحد القهار العظيم المنتقم الجبار، ! فلا يحركون دبابة و لا طائرة و لا سرية و لا لواء، و لا يطلقون تهديدا و لا وعيدا أو شيئ يوحي بأنهم رؤساء و ملكوك على دول قوية ذات جيوش جرارة.. ، مع أن شعوبنا قوية و عندها إيمان و عقيدة قتال ليست موجودة عند الأعداء…!؟،
    فلماذا هذا الجبن و الذل و المهانة ! هل رضوا بالحياة الدنيا على الأخرة.. ! أليس ما عند الله خير للأبرار….
    لا حول و لا قوة إلا بالله. ‏‎ ‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى