توماس باراك… مبعوث أمريكي يتجاوز حدود اللياقة في وجه صحافة لبنان

أثار المبعوث الأمريكي “توماس باراك” جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية اللبنانية بعد تصريحات وصفت بالمهينة خلال لقاء مع صحافيين في بيروت. باراك، الذي حضر بصفته مبعوثًا دبلوماسيًا، توجّه للصحافيين بلهجة استعلائية، قائلاً: “لن نتعامل مع هذه الفوضى… إن لم تكن أسئلتكم لطيفة ومنظمة، سنغادر”. كما وصف النقاشات بأنها “سلوك حيواني” في حال خرجت عن إطاره المنظم.
تصريحات باراك لم تمرّ مرور الكرام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه كثيرون بإهانة الجسم الصحافي اللبناني والتعامل بفوقية استعمارية. في المقابل، تساءل مراقبون عن غياب أي موقف رسمي أو إعلامي قوي للرد على هذا التصرف، معتبرين أن ما جرى لا يُمكن اعتباره “توترًا عابرًا” بل سقوطًا في احترام السيادة الإعلامية وحرية الصحافة.
تصرف باراك يطرح تساؤلات جدّية: هل باتت كرامة الإعلام في لبنان قابلة للتفاوض؟ وأين الرد الرسمي على سلوك لا يليق بموفد دبلوماسي في بلد ذي سيادة؟









نعم.. أعتقد أنه أهان الجسم الصحافي اللبناني.. و كذلك البنكرياس و الكلاوي.. ، طبعا ذلك جاء نتيجة استأصال “البيضات”..! خلال عملية إخصاء… ذهب معها المخيخ و النخاع الشوكي معا…، أتمنى على حكومة لبنان إطلاق سراح المساجين الأبرياء من السوريين و غيرهم من سجونها… قبل استفحال الوضع إلى ميؤس منه.. .
الأمل موجود… و لكننا بحاجة لعمل يرض الله، و لا يغضبه.. و منها رفع الظلم عن العباد ، فالراحمون يرحمهم الله ، : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء..
و استغفر الله.
ولا جحش قدر يقول كلمه وحده من صحفيين ليييييبناووون